Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Maturidi- Detail Buku
Halaman Ke : 3513
Jumlah yang dimuat : 5990

ويرغب فيما دونه، وهو ما قال: (خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا).

والثاني: (مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا)؛ لأن خوف الخروج والزوال عن النعمة ينغص النعمة على صاحبها (١)، وهو ما قال (خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا)؛ وقال: (فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ).

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا (٤) مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ ... )

هذا يحتمل وجهين:

أحدهما: أي: يعلمون أنه لم يتخذ ولدًا، ولكن يقولون ذلك على العلم منهم كذبًا وزورًا؛ كقوله: (وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (٤١) تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ) أي: أشرك ما أعلم منه: ليس هو لشريك له، وكقوله: (قُلْ أَتُنَبِّئُونَ اللَّهَ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِي السَّمَاوَاتِ) أي: أتنبئون اللَّه بما لا يعلم أنه ليس على ما تقولون.

والثاني: يحتمل قوله: (مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ)، أي: عن جهلهم يقولون ما يقولون من الولد والشريك لا عن علم؛ تقليدًا لآبائهم؛ لأنهم ليسوا بأهل كتاب يعرفون به، ولا كانوا يؤمنون بالرسل، وأسباب العلم هذان: الكتاب والرسل، فما قالوا إنما قالوا عن جهل لا عن علم، وكذلك آباؤهم، فإن كان على هذا، ففيه دلالة أن من قال شيئًا عن جهل فإنه يؤاخذ به حيث قال: (وَيُنْذِرَ الَّذِينَ قَالُوا. . .) الآية.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ ... (٥)

أي: كبرت وعظمت تلك الكلمة التي قالوها على من عرف اللَّه حق المعرفة حتى كادت السماوات والأرض أن تنشق؛ لعظم ما قالوا في اللَّه كقوله: (تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ. . .) الآية.

وقوله: (إِنْ يَقُولُونَ):

أي: ما يقولون إلا كذبًا، ثم تكلم أهل الأدب في نصب (كَلِمَةً).

قَالَ بَعْضُهُمْ: انتصب على المصدر، أي: كبرت كلمتهم التي قالوها كلمة؛ كقوله: (وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا).

وقال قطرب: هو على الوصف؛ كما يقال: بئس رجلًا، ونعم رجلًا؛ على الوصف به، وذلك جائز في اللغة فعلى ذلك هذا.

وقال الخليل: إنما انتصب، لأنها نعت لاسم مضمر معرفة، وهو بمنزلة قوله: (سَاءَ مَثَلًا)، وإنَّمَا كان نعتا لاسم مضمر؛ لأنه قال: (وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوْا


(١) في المطبوع ينقص النعمة على صاحبها والتصويب من (بحر العلوم للسمرقندي. ٢/ ٣٦٥). اهـ (مصحح النسخة الإلكترونية).


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?