Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Maturidi- Detail Buku
Halaman Ke : 3562
Jumlah yang dimuat : 5990

أو (وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ): أولياء، إنما اتخذتهم أعداء، وما كنت لأولي المضلين عضدا على أوليالْي؛ كقوله: (لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ)، ونحوه، وكله قريب بعضه من بعض.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا (٥٢)

قال (شُرَكَائِيَ)؛ على زعمهم، وإلا: لم يكن لله شركاء.

(فَدَعَوْهُمْ).

يعني: دعوا الأصنام التي عبدوها.

(فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ).

قال أبو بكر الأصم: لم يجيبوهم في وقت، وقد أجابوهم في وقت آخر، وهو ما قالوا: (إِنْ كُنَّا عَنْ عِبَادَتِكُمْ لَغَافِلِينَ)، ولكن قوله: (فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ)؛ لما كانوا يعبدونها في الدنيا، وإنَّمَا كانوا يعبدونها طمعا أن يكونوا لهم شفعاء وأنصارا؛ كقولهم (هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ)، (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى) وقوله: (وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا)، فيكون قوله: (فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ): ما طمعوا هم بعبادتهم الأصنام: من الشفاعة، والنصرة، ودفع ما حل بهم عنهم، والمنع عن عذاب اللَّه، واللَّه أعلم.

وقوله: (وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ مَوْبِقًا).

أي: بين أُولَئِكَ وبين الأصنام، (مَوْبِقًا)، قَالَ بَعْضُهُمْ: مهلكا.

وقَالَ بَعْضُهُمْ: الموبق: الذي يفرق بينهم وبين آلهتهم في جهنم.

وقَالَ بَعْضُهُمْ: نهر فيها.

وقَالَ بَعْضُهُمْ: جعلنا وصلهم في الدنيا الذي كان بين المشركين وبين الأصنام مَوْبِقًا، أي: مهلكا.

وقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: (فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا ... (٥٣)

أي: علموا وأيقنوا أنهم داخلوها.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?