Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Maturidi- Detail Buku
Halaman Ke : 3843
Jumlah yang dimuat : 5990

وقَالَ بَعْضُهُمْ: بمرأى منا.

وجائز أن يكون - صلوات اللَّه عليه - ظن لما أمر باتخاذ الفلك: أنهم لا يتركونه أن يتخذ الفلك؛ فأخبره - عَزَّ وَجَلَّ -: أنك تتخذه بحيث تراه، وننصرك عليهم بحيث لا يملكون منعك عن اتخاذها.

وقوله: (وَوَحْيِنَا)، أي: بأمرنا.

وقوله: (فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ)، أي: إذا جاء الموعود بأمرنا وفار التنور.

أو أن يقول: إذا جاء وقت أمرنا بالعذاب وفار ما ذكر، أي: خرج الماء من التنور وظهر.

وقوله: (فَاسْلُكْ فِيهَا).

قيل: أدخل فيها، يقال: سلكت، وهو الإدخال؛ كقوله: (اسْلُكْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ)، أي: أدخل.

وتفسير (اسْلُكْ): ما ذكر في آية أخرى: (قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا).

وقوله: (مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ).

يحتمل أن يكون قوله: (اثْنَيْنِ) نعتًا لقوله: (مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ): من الذكر والأنثى.

وجائز أن يكون قوله: (مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ)، أي: من كل زوجين عددين لونين: أبيض، وأسود، وطيب وخبيث.

وقوله: (وَأَهْلَكَ)، أي: احمل أهلك -أيضًا- في السفينة.

وقوله: (إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ).

بالعذاب والهلاك، وقد ذكرنا هذا في سورة هود.

وقوله: (وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ).

اختلف فيه:

قال قائلون: إنما نهاه عن مخاطبته الذين ظلموا؛ حيث قال: (إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي)، أنهاه، أن يسأله؛ فإن كان على هذا أفقوله: (وَلَا تُخَاطِبْنِي)، أي: لا تراجعني الكلام في الذين ظلموا.

وقال قائلون: قوله: (وَلَا تُخَاطِبْنِي) في الذين ظلموا في جميع ظلمة قومه؛ (إِنَّهُمْ مُغْرَقُونَ)؛ وإن كان على هذا فهو نهي عن ابتداء السؤال في نجاتهم، واللَّه أعلم.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?