بسمرقند، ودفن بها.
وذكر صاحب الطبقات السنية آخر يسمى إسحاق بن مُحَمَّد أبو القاسم المعروف بـ " الحكيم السمرقندي "، ثم قال: أخذ عن الماتريدي الفقه والكلام، ثم قال: ذكره في الجواهر، وقال: أظنه الذي قبله.
والراجح أنهما شخص واحد؛ لأمرين:
الأول: تطابق الاسمين.
الثاني: أن الشيخ المأخوذ عنه في كلتا الحالتين هو الماتريدي.
وقد جمع صاحب الفوائد البهية في ترجمة الحكيم السمرقندي بين ما ورد فيها في الجواهر المضيَّة وما جاء في الطبقات.
٢ - عبد الكريم بن موسى بن عيسى أبو مُحَمَّد الفقيه البزدوي النسفي. قال عنه في الطبقات: تفقه على الإمام أبي منصور الماتريدي، وسمع من منصور أبي طلحة البزدوي صاحب البخاري، وبالبصرة من أبي علي اللؤلؤي، وحدث، وكان زاهدًا مفتيًا، رُويَ عنه أهل سمرقند.
وقد توفي - رحمه اللَّه - في شهر رمضان سنة تسعين وثلاثمائة.
٣ - أبو عبد الرحمن بن أبي الليث البخاري:
قال عنه في الجواهر: صاحب أبي القاسم إسحاق بن مُحَمَّد المعروف بـ " الحكيم "، وأستاذهما أبو منصور الماتريدي، وعنه أخذ علم الكلام والفقه. ولم نعرف له سنة وفاة.
ثالثًا - أقرانه:
ومن أقران الماتريدي الذين صاحبوه في أثناء رحلته لطلب العلم وزاملوه:
١ - علي بن سعيد، أبو الحسن الرُّسْتُغْفَنيُّ، وهو من كبار مشايخ سمرقند، ومن