Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir As Samarqandi- Detail Buku
Halaman Ke : 1038
Jumlah yang dimuat : 1849

عَقِيمٍ

يوم القيامة يوم ليس له ليلة ولا بعده يوم. والعقيم أصله في اللغة: المرأة التي لا تلد، وكذلك رجل عقيم، إذا كان لا يولد له، وكذلك كل شيء لا يكون فيه خير، يعني: لا يكون للكافرين خير في يوم القيامة، كما قال الله تعالى: عَلَى الْكافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ المدثر: ١٠ .

ثم وصف ذلك اليوم، فقال عز وجل: الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ لا ينازع فيه أحد يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ، يعني: يقضي بين الخلق لا حاكم في ذلك اليوم غيره.

ثم قال: فَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ، يعني: أن حكمه في يوم القيامة أن المؤمنين فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ.

سورة الحج (٢٢) : الآيات ٥٧ الى ٥٩

وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا فَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ (٥٧) وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ ماتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقاً حَسَناً وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (٥٨) لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلاً يَرْضَوْنَهُ وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ (٥٩)

قوله عز وجل: الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا فَأُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ، يعني: الشدة. ثم قال عز وجل: وَالَّذِينَ هاجَرُوا، وذلك أن المسلمين قاتلوا فاستشهدوا، فقال الذين لم يستشهدوا: وهل لنا أجر؟ فنزل: وَالَّذِينَ هاجَرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، يعني: في طاعة الله مِنْ مكة إلى المدينة. ثُمَّ قُتِلُوا أَوْ ماتُوا لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقاً حَسَناً، يعني: يرزقهم الغنيمة في الدنيا لمن لم يموتوا ولم يقتلوا. وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ، يعني: أفضل الرازقين وأقوى المعطين.

لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلًا يَرْضَوْنَهُ، يعني: الجنة إذا قتلوا وماتوا. وَإِنَّ اللَّهَ لَعَلِيمٌ حَلِيمٌ، حيث لم يعجل بالعقوبة، وهذه الآية مدنية.

سورة الحج (٢٢) : الآيات ٦٠ الى ٦٢

ذلِكَ وَمَنْ عاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ (٦٠) ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (٦١) ذلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْباطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (٦٢)

قوله عز وجل: ذلِكَ وَمَنْ عاقَبَ قال مقاتل: وذلك أن مشركي العرب لقوا المسلمين في الشهر الحرام، فكره المسلمون القتال، فقاتلهم المشركون فبغوا عليهم، فنصر الله المسلمين عليهم، فوقع في أنفس المؤمنين من القتال في الشهر الحرام، فنزل: ذلِكَ وَمَنْ عاقَبَ يقول: هذا جزاء من عاقب بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ وقال بعضهم: ذلِكَ يعني: ما وصفنا من صفة أهل الجنة وأهل النار، فهو كذلك، فقد تم الكلام. وَمَنْ عاقَبَ ابتداء الكلام بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ في الدنيا. وقال الكلبي: الرجل يقتل له الحميم، فله أن يقتل به قاتله.

ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ على من بغى عليه. ويقال: إذا زاد على القتل لينصرنه الله، ويقال: إن الرجل إذا وجب له القصاص، فله أن يقتل أو يأخذ الدية. فإن أخذ أكثر من حقه


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?