Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir As Samarqandi- Detail Buku
Halaman Ke : 1758
Jumlah yang dimuat : 1849

هل يعلم من أي شيء خلقه الله تعالى. ويقال: أفلا يعتبر من أي شيء خلقه، ثم أعلمه ليعتبر في خلقه، فقال: مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ يعني: خلقه في بطن أمه طوراً بعد طور.

ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ يعني: يسره للخروج من بطن أمه. ويقال: يسره طريق الخير والشر. وقال مجاهد: هو مثل قوله إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَإِمَّا كَفُوراً الدهر: ٣ ثُمَّ أَماتَهُ فَأَقْبَرَهُ يعني: جعل له قبراً يوارى فيه. ويقال: أمر به ليعتبر، ويقال: فأقبره أي: جعله ممن يقبر، ولم يجعله ممن يلقى على وجه الأرض، كالبهائم ثُمَّ إِذا شاءَ أَنْشَرَهُ يعني: يبعثه في القبر إذا جاء وقته.

ثم قال: كَلَّا لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ يعني: لم يؤد ما أمره من التوحيد، وما هنا صلة كقوله فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ آل عمران: ١٥٩ . وقال مجاهد: لما يقضي ما أمره، يعني: لا يقضي أحداً أبداً، كما افترض عليه. ثم أمرهم بأن يعتبروا بخلقه فقال: فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ يعني: إلى رزقه ومن أي شيء يرزقه، وليعتبروا به أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا يعني: المطر. قرأ أهل الكوفة أنا صببنا، بنصب الألف. والباقون بالكسر فمن قرأ بالنصب جعله بدلاً عن الطعام، يعني: فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسانُ إِلى طَعامِهِ أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا ومن قرأ بالكسر، فهو على الاستئناف أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبًّا يعني: المطر على الأرض المطر بعد المطر.

ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا يعني: شققناها بالنبات والشجر فَأَنْبَتْنا فِيها يعني: في الأرض ومعناه: أخرجنا من الأرض حَبًّا يعني: الحبوب كلها وَعِنَباً يعني: الكروم وَقَضْباً قال ابن عباس- رضي الله عنهما-: القضبة وهو القت الرطب. وقال القتبي:

القضب القت، سمي قضباً لأنه يقضب مرة بعد مرة، أي: يقطع. وكذلك الفصيل، لأنه يفصل أي: يقطع. ويقال: وقضبنا يعني: جميع ما يقضب مثل القت. والكرات، وسائر البقول التي تقطع، فينبت من أصله وَزَيْتُوناً وهي شجرة الزيتون وَنَخْلًا يعني: النخيل وَحَدائِقَ غُلْباً قال عكرمة: غلاظ الرقاب. ألا ترى أن الرجل إذا كان غليظ الرقبة، يقال أغلب.

والحدائق واحدها حديقة غلباً أي: نخلاً غلاظاً طوالاً. ويقال: حدائق غلباً يعني: حيطان النخيل والشجر. وقال الكلبي: كل شيء أحبط عليه من نخيل أو شجر، فهو حديقة، وما لم يحط به فليس بحديقة. ويقال: الشجر الملتف بعضه في بعض.

ثم قال عز وجل: وَفاكِهَةً ويعني الثمر كلها وروي عن النبيّ صلّى الله عليه وسلم أنه قال: «خُلِقْتُمْ مِنْ سَبْعٍ وَرُزِقْتُمْ مِنْ سَبْعٍ فَاسْجُدُوا لله عَلَى سَبْعٍ» ، وإنما أراد بقوله خلقتم من سبع يعني: مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ علقة، الآية والرزق من سبع وهو قوله: «فأنبتنا فيها حباً وعنباً» إلى قوله: «وفاكهة وأباً» ثم قال:

وَأَبًّا يعني: العنب وقال مجاهد: ما يأكل الدواب والأنعام وقال الضحاك هو التبن. مَتاعاً لَكُمْ وَلِأَنْعامِكُمْ يعني الحبوب والفواكه منفعة لكم والكلأ والعشب منفعة لكم ولأنعامكم.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?