Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir As Samarqandi- Detail Buku
Halaman Ke : 785
Jumlah yang dimuat : 1849

الضحى، عن ابن عباس، أنه قرأ: كُذِبُوا بتخفيف الذال. ويقال: لما أيست الرسل أن يستجيب لهم قومهم، وظن قومهم أن الرسل قد كذبوهم، جاءهم بالنصرة.

وروى ابن جريج، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس أنه قال: حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا قال: «كانوا بشراً فضعفوا وسئموا وظنوا أنهم قد كذبوا، وأشار بيده إلى السماء» . قال ابن أبي مليكة: فذكرت ذلك لعروة. فقال: قالت عائشة رضي الله عنها: «معاذ الله ما حدث رسوله شيئاً إلا وعلم الله أنه سيكون قبل أن يموت. قالت: ولكن نزل بالأنبياء البلاء حتى خافوا أن يكون من معهم من المؤمنين كذبوهم وكانت تقرأ قَدْ كُذِبُوا بالتشديد. وعن عائشة قالت: «استيأس الرسل ممن كذبهم من قومهم أن يصدقوهم، وظنوا أن من قد آمن بهم من قومهم قد كذبوهم» «١» . وقال القتبي: الذي قالت عائشة أحسنها في الظاهر، وأولاها بأنبياء الله تعالى جاءَهُمْ نَصْرُنا أي: للأنبياء بالنصرة.

ثم قال: فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ يعني: من آمن بالأنبياء. قرأ عاصم وابن عامر: فَنُجِّيَ مَنْ نَشاءُ بنون واحدة مع التشديد، وقرأ الباقون بالنونين إلا أن من قرأ بنون واحدة، أدغم إحداهما في الأُخرى ثم قال: وَلا يُرَدُّ بَأْسُنا يعني: عذابنا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ يعني: الكافرين.

سورة يوسف (١٢) : آية ١١١

لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ مَا كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (١١١)

قوله تعالى: لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ يعني: في قصة يوسف وإخوته عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ يعني: لذوي العقول. يعني: عجيبة لمن له عقل، لكيلا يحسد أحد أحداً. ويقال:

لمن أراد أن يعتبر بيوسف، ويقتدي به، ولا يكافئ أحداً بسيئة. ويقال: عِبْرَةٌ يعني: دلالة لنبوة محمد صلّى الله عليه وسلّم لمن أراد أن يؤمن به مَا كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى يعني: مثل هذا الكلام لا يكون اختلاقاً وكذباً وَلكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ من الكتب التوراة والإنجيل وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ يعني: بيان الحلال والحرام وَهُدىً من الضلالة وَرَحْمَةً يعني: رحمة من العذاب لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ يعني: يصدقون بتوحيد الله تعالى، وبمحمد صلّى الله عليه وسلّم، وبالقرآن والله أعلم.


(١) عزاه السيوطي: ٤/ ٥٩٥ إلى أبي عبيد والنسائي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طريق عروة عن عائشة.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?