Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Tarikh Dimasyqi (Hadits) Halaman 11490 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Tarikh Dimasyqi (Hadits)- Detail Buku
Halaman Ke : 11490
Jumlah yang dimuat : 13130

أَخْبَرَنَا أَبُو سَعْد هِبَة اللَّه بْن الْقَاسِمِ بْن عَطَاء بْن عَطَاء المهراني , إجازة فيما أري ، أَنَا أَبُو نعيم المغفلي ، حَدَّثَنِي الفقيه أَبُو نصر أَحْمَد بْن جَعْفَر الإسفراييني ، بها , نَا الفقيه أَبُو الْحَسَن الصفار ، قَالَ : كنا عند الشيخ الإمام الزاهد الْحَسَن بْن سُفْيَان النسفي ، وقَدِ اجتمع لديه طائفة من أَهْل الْفَضْل ارتحلوا إِلَيْهِ من أطباق الأرض والبلاد البعيدة مختلفين إِلَى مجلسه لاقتباس العلم وكتبة الحديث ، فخرج يوما إِلَى مجلسه الَّذِي كَانَ يملي فيه الحديث ، وَقَالَ : اسمعوا ما أقول لكم قبل أن نشرع فِي الإملاء ، قَدْ علمنا إِنَّكُمْ طائفة من أبناء النعم وأهل الْفَضْل ، هجرتم أوطانكم وفارقتم دياركم وأصحابكم فِي طلب العلم واستفادة الحديث ، فلا يخطرن ببالكم إِنَّكُمْ قضيتم بهذا التجشم للعلم حقا ، وأديتم بما تحملتم من الكلف والمشاق من فروضه فرضا ، فإني أحدثكم ببعض ما تحملته فِي طلب العلم من المشقة والجهد ، وما كشف اللَّه سبحانه وتعالى عني وعن أصحابي ببركة العلم ، وصفوة العقيدة من الضيق والضنك , اعلموا أني كنت فِي عنفوان شبابي ارتحلت من وطني لطلب العلم ، واستملاء الحديث ، فاتفق حصولي بأقصى المغرب ، وحلولي بمصر فِي تسعة نفر من أصحابي طلبة للعلم وسامعي الحديث ، وكنا نختلف إِلَى شيخ كَانَ أرفع أَهْل عصره فِي العلم منزلة ، وأدراهم للحديث ، وأعلاهم إسنادا ، وأصحهم رواية ، وكان يملي علينا كل يوم مقدارا يسيرا من الحديث ، حَتَّى طالت المدة ، وخفت النفقة ، ودفعتنا الضرورة إِلَى بيع ما صحبنا من ثوب وخرقة ، الآن لم يبق لنا ما كنا نرجو حصول قوت يوم مِنْهُ ، وطوينا ثلاثة أيام بلياليها جوعا وسوء حال ، ولم يذق أحد منا فيها شيئا ، وأصبحنا بكرة اليوم الرابع بحيث لا حراك بأحد من جملتنا من الجوع وضعف الأطراف ، وأحوجت الضرورة إِلَى كشف قناع الحشمة ، وبذل الوجه للسؤال فلم تسمح أنفسنا بذَلِكَ ، ولم تطب قلوبنا بِهِ ، وأنف كل واحد منا عَنْ ذَلِكَ ، والضرورة تحوج إِلَى السُّؤَال عَلَى كل حال ، فوقع اختيار الجماعة عَلَى كتبة رقاع بأسامي كل واحد منا ، وإرسالها قرعة , فمن ارتفع اسمه عَنِ الرقاع كَانَ هُوَ القائم بالسُّؤَال واستماحة القوت لنفسه ولجميع أصحابِهِ ، فارتفعت الرقعة الَّتِي اشتملت عَلَى اسمي ، فتحيرت ودهشت ولم تسامحني نفسي بالمساءلة واحتمال المذلة ، فعدلت إِلَى زاوية من المسجد أصلي ركعتين طويلتين قَدِ اقترن الاعتقاد فيهما بالإخلاص ، أدعو اللَّه سبحانه بأسمائه العظام وكلماته الرفيعة لكشف الضر وسياقة الفرج ، فلم أفرغ بعد عَنْ إتمام الصلاة حَتَّى دَخَلَ المسجد شاب حسن الوجه نظيف الثوب طيب الرائحة يتبعه خادم فِي يده منديل ، فَقَالَ : من منكم الْحَسَن بْن سُفْيَان ؟ فرفعت رأسي من السجدة ، فقلت : أَنَا الْحَسَن بْن سُفْيَان , فما الحاجة ؟ فَقَالَ : إن الأمير بْن طولون صاحبي يقرئكم السلام والتحية ، ويعتذر إليكم فِي الفضلة عَنْ تفقَدْ أحوالكم ، والتقصير الواقع فِي رعاية حقوقكم ، وقَدْ بعث بما يكفي نفقة الوقت ، وهُوَ زائركم غدا بنفسه ، ويعتذر بلفظه إليكم , ووضع بين يدي كل واحد منا صرة فيها مائة دينار ، فتعجبنا من ذَلِكَ ، وقلنا للشاب : ما القصة فِي هَذَا ؟ فَقَالَ : أَنَا أحد خدم الأمير بْن طولون المختصين بِهِ ، والمتصلين بإقرائه وخواص أصحابِهِ ، دخلت عَلَيْهِ بكرة يومي هَذَا مسلما فِي جملة أصحابي ، فَقَالَ لي وللقوم : أَنَا أحب أن أخلو يومي هَذَا , فانصرفوا أنتم إِلَى منازلكم ، فانصرفت أَنَا والقوم ، فلما عدت إِلَى منزلي لم ينسق قعودي حَتَّى أتاني رَسُول الأمير مسرعا مستعجلا يطلبني حثيثا ، فأجبته مسرعا فوجدته منفردا فِي بيت , واضعا يمينه عَلَى خاصرته لوجع ممض اعتراه فِي داخل جسده ، فَقَالَ لي : أتعرف الْحَسَن بْن سُفْيَان وأصحابِهِ ؟ فقلت : لا ، فَقَالَ : أقصد المحلة الفلانية , والمسجد الفلاني ، واحمل هَذِهِ الصرر وسلمها فِي الحِينَ إِلَيْهِ وإلي أصحابِهِ ، فإنهم منذ ثلاثة أيام جياع بحالة صعبة , ومهد عذري لديهم ، وعرفهم أني صبيحة الغد زائرهم ، ومعتذر شفاها إليهم ، فَقَالَ الشاب : سألته عَنِ السبب الَّذِي دعاه إِلَى هَذَا ؟ فَقَالَ : دخلت هَذَا البيت منفردا عَلِيّ أن أستريح ساعة ، فلما هدأت عيني رأيت فِي المنام فارسا فِي الهواء , متمكنا تمكن من يمشي عَلَى بساط الأرض ، وبيده رمح , فقضيت العجب من ذَلِكَ ، وكنت أنظر إِلَيْهِ متعجبا حَتَّى نزل إِلَى باب هَذَا البيت , ووضع سافلة رمحه عَلَى خاصرتي ، فَقَالَ : قم فأدرك الْحَسَن بْن سُفْيَان وأصحابِهِ ، قم وأدركهم ، قم وأدركهم ، قم وأدركهم , فإنهم منذ ثلاثة جياع فِي المسجد الفلاني ، فقلت لَهُ : من أنت ؟ فَقَالَ : أَنَا رضوان صاحب الجنة ، ومنذ أصاب سافلة رمحه خاصرتي أصابني وجع شديد لا حراك بي لَهُ ، فعجل إيصال هَذَا المال ليزول هَذَا الوجع عني , فَقَالَ الْحَسَن : فتعجبنا من ذَلِكَ ، وشكرنا اللَّه سبحانه وتعالى ، وأصلحنا أمورنا ، ولم تطب أنفسنا بالمقام حَتَّى لا يزورنا الأمير ، ولا يطلع النَّاس عَلَى أسرارنا ، فيكون ذَلِكَ سبب ارتفاع اسم وانبساط جاه ، ويتصل ذَلِكَ بنوع من الرياء والسمعة ، وخرجنا تلك الليلة من مصر ، وأصبح كل واحد منا واحد عصره وفريد دهره فِي العلم والْفَضْل ، فلما أصبح الأمير ابْن طولون أتى المسجد لزيارتنا وطلبنا ، وأحس بخروجنا , أمر بابتياع تلك المحلة بأسرها ووقفها عَلَى ذَلِكَ المسجد ، وعلى من ينزل بِهِ من الغرباء وأهل الْفَضْل وطلبة العلم نفقة لهم حَتَّى لا تختل أمورهم , ولا يصيبهم من الخلل ما أصابنا ، وذَلِكَ كله بقوة الدين وصفوة الاعتقاد , واللَّه سبحانه ولي التوفيق . كَانَ فِي الأصل فِي المواضع كلها : طولون ، والصواب : ابْن طولون . .


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?