Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Tarikh Dimasyqi (Hadits) Halaman 1908 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Tarikh Dimasyqi (Hadits)- Detail Buku
Halaman Ke : 1908
Jumlah yang dimuat : 13130

وَأَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدَوَيْهِ ، أَنْبَأَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، أَنْبَأَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَعْقُوبَ ، أَنْبَأَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ ، إِمْلاءً ، حَدَّثَنَا مُكْرَمُ بْنُ مُحْرِزِ بْنِ مَهْدِيِّ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَمْرِو بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ خُلَيْفِ بْنِ مُنْقِذِ بْنِ رَبِيعَةَ بْنِ حِزَامِ بْنِ حُبَيْشِ بْنِ كَعْبٍ الْخُزَاعِيُّ ، بِقُدَيْدَ ، وَكَانَ يَسْكُنُ قُرْبَ خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَدٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي أَبِي ، أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ حِزَامِ بْنِ هِشَامِ بْنِ حُبَيْشٍ ، وَحُبَيْشُ أَخُو أُمِّ مَعْبَدٍ قَتِيلُ الْبَطْحَاءِ يَوْمَ الْفَتْحِ بِبَطْنِ مَكَّةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ مِنْ أَبِيهِ هِشَامِ بْنِ حُبَيْشٍ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا خَرَجَ مُهَاجِرًا مِنْ مَكَّةَ خَرَجَ هُوَ ، وَأَبُو بَكْرٍ ، وَمَوْلَى أَبِي بَكْرٍ عَامِرُ بْنُ فُهَيْرَةَ ، وَدَلِيلُهُمَا اللَّيْثِيُّ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُرَيْقِطٍ مَرُّوا عَلَى خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَدٍ ، وَكَانَتْ بَرْزَةً جَلْدَةً تَحْتَبِي بِفِنَاءِ الْقُبَّةِ ، ثُمَّ تَسْقِي وَتُطْعِمُ ، فَسَأَلُوهَا لَحْمًا وَتَمْرًا لِيَشْتَرُوهُ مِنْهَا ، فَلَمْ يُصِيبُوا عِنْدَهَا شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ ، وَكَانَ الْقَوْمُ أَوِ الْحَيُّ شَكَّ مُكْرَمُ مُرْمَلِينَ مُسْنِتِينَ ، فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى شَاةٍ فِي كِسْرِ الْخَيْمَةِ ، فَقَالَ : " مَا هَذِهِ الشَّاةُ يَا أُمَّ مَعْبَدٍ ؟ " ، قَالَتْ : شَاةٌ خَلَّفَهَا الْجَهْدُ عَنِ الْغَنَمِ ، فَقَالَ : " هَلْ لَهَا مِنْ لَبَنٍ ؟ " ، قَالَتْ : هِيَ أَجْهَدُ مِنْ ذَلِكَ ، قَالَ لَهَا : " أَتَأْذَنِينَ أَنْ أَحْلِبَهَا ؟ " ، قَالَتْ : بِأَبِي وَأُمِّي ، إِنْ رَأَيْتَ بِهَا حَلْبًا فَاحْلِبْهَا ، قَالَ : فَدَعَاهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَمَسَحَ بِيَدِهِ ضِرْعَهَا ، وَسَمَّى بِاللَّهِ ، وَدَعَا لَهَا فِي شَاتِهَا ، فَتَفَاجَّتْ عَلَيْهِ ، وَدَرَّتْ ، وَاجْتَرَّتْ ، وَدَعَا بِإِنَاءٍ يُرْبِضُ الرَّهْطَ ، فَحَلَبَ فِيهِ ثَجًّا حَتَّى عَلاهُ الْبَهَاءُ ، ثُمَّ سَقَاهَا حَتَّى رَوِيَتْ ، وَسَقَى أَصْحَابَهُ حَتَّى رَوَوْا ، ثُمَّ شَرِبَ آخِرَهُمْ ، ثُمَّ أَرَاضُوا ، ثُمَّ حَلَبَ ثَانِيًا بَعْدَ بَدْءٍ حَتَّى مَلأَ الإِنَاءَ ، فَغَادَرَهُ عِنْدَهَا ، وَارْتَحَلُوا عَنْهَا ، فَبَايَعَهَا ، فَقَلَّمَا لَبِثَتْ حَتَّى جَاءَ زَوْجُهَا أَبُو مَعْبَدٍ يَسُوقُ أَعْنُزًا عِجَافًا تَشَارَكْنَ هَزَلا ضُحًا مُخُّهُنَّ قَلِيلٌ ، فَلَمَّا رَأَى اللَّبَنَ عَجِبَ ، وَقَالَ : مِنْ أَيْنَ لَكِ هَذَا اللَّبَنُ يَا أُمَّ مَعْبَدٍ ، وَالشَّاءُ عَازِبٌ حِيَالٌ ، وَلا حَلُوبَ فِي الْبَيْتِ ؟ قَالَتْ : لا وَاللَّهِ إِلا أَنَّهُ مَرَّ بِنَا رَجُلٌ مِنْ حَالِهِ كَذَا وَكَذَا ، قَالَ : صِفِيهِ لِي يَا أُمَّ مَعْبَدٍ ، قَالَتْ : رَأَيْتُ رَجُلا ظَاهِرَ الْوَضَاءَةِ ، مُتَبَلِّجَ الْوَجْهِ ، حَسَنَ الْخَلْقِ ، لَمْ تَعِبْهُ ثُجْلَةٌ ، وَلَمْ تَزْرِ بِهِ صُقْلَةٌ ، وَسِيمًا قَسِيمًا ، فِي عَيْنَيْهِ دَعَجٌ ، وَفِي أَشْفَارِهِ غَطَفٌ ، وَفِي صَوْتِهِ صَحَلٌ ، وَفِي عُنُقِهِ سَطَعٌ ، وَفِي لِحْيَتِهِ كَثَاثَةٌ ، أَزَجُّ أَقْرَنُ ، إِنْ صَمَتَ فَعَلَيْهِ الْوَقَارُ ، وَإِنْ تَكَلَّمَ سَمَاهُ وَعَلاهُ الْبَهَاءُ ، أَجْمَلُ النَّاسِ وَأَبْهَاهُ مِنْ بَعِيدٍ ، وَأَحْلاهُ وَأَحْسَنُهُ مِنْ قَرِيبٍ ، حُلْوُ الْمَنْطِقِ ، فصل ، لا نَزِرٌ وَلا هَذِرٌ ، كَأَنَّ مَنْطِقَهُ خَرَزَاتُ نَظْمٍ يَتَحَدَّرْنَ ، رَبْعَةً لا يَأْسَ مِنْ طُولٍ ، وَلا تَقْتَحِمُهُ عَيْنٌ مِنْ قِصَرٍ ، غُصْنٌ بَيْنَ غُصْنَيْنِ فَهُوَ أَنْضَرُ الثَّلاثَةِ مَنْظَرًا ، وَأَحْسَنُهُمْ قَدْرًا ، لَهُ رُفَقَاءُ يَحُفُّونَ بِهِ ، إِنْ قَالَ أَنْصَتُوا لِقَوْلِهِ ، وَإِنْ أَمَرَ تَبَادَرُوا إِلَى أَمْرِهِ ، مَحْفُودٌ مَحْشُودٌ ، لا عَابِسٌ وَلا مُعْتَدٍ . قَالَ أَبُو مَعْبَدٍ : هُوَ وَاللَّهِ صَاحِبُ قُرَيْشٍ الَّذِي ذُكِرَ لَنَا مِنْ أَمْرِهِ مَا ذُكِرَ ، وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَصْحَبَهُ ، وَلأَفْعَلَنَّ إِنْ وَجَدْتُ إِلَى ذَلِكَ سَبِيلا ، فَأَصْبَحَ صَوْتٌ بِمَكَّةَ عَالِيًا ، يَسْمَعُونَ الصَّوْتَ وَلا يَدْرُونَ مَنْ صَاحِبُهُ ، وَهُوَ يَقُولُ : جَزَى اللَّهُ رَبُّ النَّاسِ خَيْرَ جَزَائِهِ رَفِيقَيْنِ قالا خَيْمَتَيْ أُمِّ مَعْبَدِ هُمَا نَزَلاهَا بِالْهُدَى وَاهْتَدَتْ بِهِ فَقَدْ فَازَ مَنْ أَمْسَى رَفِيقَ مُحَمَّدِ فَيَا لَقُصَيٍّ مَا زَوَى اللَّهُ عَنْكُمُ بِهِ مِنْ فِعَالٍ لا يُجَازَى وَسُؤْدَدِ لِيَهِنْ بَنِي كَعْبٍ مَقَامُ فَتَاتِهِمْ وَمَقْعَدُهَا لِلْمُؤْمِنِينَ بِمَرْصَدِ سَلُوا أُخْتَكُمْ عَنْ شَاتِهَا وَإِنَائِهَا فَإِنَّكُمْ إِنْ تَسْأَلُوا الشَّاةَ تَشْهَدِ دَعَاهَا بِشَاةٍ حَائِلٍ فَتَحَلَّبَتْ لَهُ بِصَرِيحٍ ضُرَّةُ الشَّاةِ مُزْبِدِ فَغَادَرَهَا رَهْنًا لَدَيْهَا بِحَالِبٍ يُرَدِّدُهَا فِي مَصْدَرٍ ثُمَّ مَوْرِدِ لِيَهِنْ أَبَا بَكْرٍ سَعَادَةُ جَدِّهِ بِصُحْبَتَهِ ، مَنْ يُسْعِدِ اللَّهُ يَسْعَدِ قَال مُكْرَمٌ إِمْلاءً عَلَيْنَا : إِنَّ أُمَّ مَعْبَدٍ اسْمُهَا عَاتِكَةُ بِنْتُ خَالِدِ بْنِ خُلَيْفٍ أَخُو خُوَيْلِدٍ . وَحَدَّثَنَا بِذَلِكَ سُلَيْمَانُ بْنُ الْحَكَمِ الْعَلافُ ، بِقُدَيْدٍ ، قَال : حَدَّثَنِي أَخِي أَيُّوبُ بْنُ الْحَكَمِ ، عَنْ حِزَامِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ هِشَامِ بْنِ حُبَيْشِ بْنِ خَالِدٍ ، بِمِثْلِهِ وَحَدَّثَنَا أَبُو هِشَامٍ مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ ثَابِتِ بْنِ يَسَارٍ الْكَعْبِيُّ الْخُزَاعِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَمِّي أَيُّوبَ بْنُ الْحَكَمِ ، عَنْ حِزَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ هِشَامٍ ، عَنْ جَدِّهِ حُبَيْشِ بْنِ خَالِدٍ بِمِثْلِ حَدِيثِ مُكْرَمٍ وَأَبِيهِ . ثم قَال : فلما سمع حسان بن ثابت الأنصاري شبب يجاوب الهاتف ، وهو يقول : لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم وقدس من يسري إليهم ويغتدي ترحل عن قوم فضلت عقولهم ورحل على قوم بنور مجدد هداهم به بعد الضلالة ربهم وأرشدهم من يتبع الحق يرشد وهل يستوي ضلال قوم تسفهوا عمايتهم هاد به كل مهتد وقد نزلت منه على أهل يثرب ركاب هدى حلت عليهم بأسعد نبي يرى مالا يرى الناس حوله ويتلو كتاب اللَّه في كل مسجد وإن قَال في يوم مقَالة غائب فتصديقها في اليوم أو ضحى الغد ليهن أَبَا بكر سعادة جده بصحبته من يسعد اللَّه يسعد ليهن بني كعب مقام فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصد وَقَالَ غير مكرم أيضا هذه الأَبيات : لقد خاب قوم زال عنهم نبيهم وقدس من يسري إليهم ويعبد ترحل عن قوم فضلت عقولهم وحل على قوم بنور مجدد هداهم به بعد الضلالة ربهم وأرشدهم من يتبع الحق يرشد وهل يستوي ضلال قوم تسفهوا عمايتهم هادية كل مهتد وقد نزلت منه على أهل يثرب ركاب هدى حلت عليهم بأسعد نبي يرى مالا يرى الناس حوله ويتلو كتاب اللَّه في كل مسجد وإن قَال في يوم مقَالة غائب فتصديقها في اليوم أو في ضحى الغد ليهن أَبَا بكر سعادة جده بصحبته من يسعد اللَّه يسعد ليهن بني كعب مقام فتاتهم ومقعدها للمؤمنين بمرصد قَال : وسمعت جعفرا يقول : سألت أَبَا بكر مُحَمَّد بن هارون ، عن بعض تفسير ما وقع في هذا الحديث من الغريب ، فأخبرني عن عبد اللَّه بن مسلم بن قتيبة ، أنه أخبره بهذا الحديث بإسناده ، وذكره وفسره ، فقَال : قوله : مرملين : يريد قد نفد زادهم . مشتين : داخلين في الشتاء . كسر الخيمة : جانب منها . قوله : فتفاجت : يريد فتحت ما بين رجليها . يربض الرهط : أي يرويهم حتى يثقلوا فيربضوا . فحلبت فيه ثجا : والثج : السيلان ، قَال اللَّه تعالى : وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا سورة النبأ آية 14 أي سيالا . علاه البهاء : يريد علا الإناء بهاء اللبن وهو وبيص رغوته ، يريد أنه أملأه . ثم أراضوا : أي رووا وانتقعوا بالري . قوله : تشاوكن هزلا : أي عمهن الهزال فليس فيهن منقية . شاة عازب : أي تبعد في المرعى ، يقَال : عزب إذا بعد . أبلج الوجه : مشرق الوجه مضيئه . والحيال : التي لم تحمل . لم تعبه نحلة : الرقة والضمر . ولم تزر به صقلة : والصقل الكشح ، يعني الخاصرة . الوسيم : الحسن الوضئ . والقسيم : مثله . والدعج : السواد في العين . قولها : في أشفاره عطف أو غطف بالغين هو أن تطول الأشفار ثم تنعطف ، وكذلك العطف : انعطاف الأشفار . في صوته ضحك : يريد في صوته كالبحة . وفي عنقه سطع : أي طول . وقولها : إن تكلم سما : تريد علا برأسه أو يده . وقولها : فصل لا نزر ولا هذر : يريد أنه وسط ليس بالطويل ولا بالقصير ، ولا قليل ولا كثير . وقولها : لا يأس من طول : أي ليس بالقصير ولا بالطويل البائن . ولا تقتحمه عين من قصر : أي لا تحتقره ولا تزدريه . محفود : أي مخدوم . محشود : يقَال عند فلان حشد من الناس ، أي جماعة من الناس . وقولها : لا عابس : تريد : لا عابس الوجه ، ولا معتد من العداوة والظلم . وقوله : فأصبح صوت ببكة عاليا والثلاثة اسم لبطن مكة ، لأنهم شاكون فيه ويزدحمون . وَيُقَالُ : مكة هو موضع المسجد وما حوله بكة . وقول الهاتف : فتحلبت له بصريح : والصريح : الخالص ، والضرة : لحم الضرع . وقوله : فغادرها رهنا لديها ، يريد : أنه خلف الشاة عندها مرتهنة بأن تدر . .


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?