Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tarikh Dimasyqi (Hadits)- Detail Buku
Halaman Ke : 3129
Jumlah yang dimuat : 13130

أخبرنا أبو محمد بنالأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد الكتاني ، نا أبو الحسين عبد الوهاب بن جعفر الميداني ، أنا أبو الخير أحمد بن علي بن سعيد الحمصي الحافظ قدم علينا ، نا أبو المعمر أحمد بن العباس الكاتب ، حدثني أبو عبد الله صالح بن عبيد البغداذي : أن ثلاثة نفر خرجوا من بغداذ ، فجمعتهم طريق البصرة ، فقعدوا في بعض الطريق يتحدثون ، فقال أحدهم : أي شيء أجود ما يجتنيه الإنسان في الدنيا ، فقال بعضهم : المزاح ، وقال الآخر : التيه والصلف ، وقال الآخر : الاستخفاف بالناس ، فقال أحدهم : ليخبرنا كل واحد بما لحقه ، وقال صاحب المزاح : أنا أخبركم خبري ، وبكى . كنت رجلا بزازا في الكرخ ، وكان لي دكان فيها غلمان وأجراء ، وأنا بخير من الله عز وجل ، فخرجت إلى دكاني يوما ، فقعدت فيها فلم أشعر إلا بمخنث قد عبر بي ، فحملني البطر والغرة بالله على المجون ، فقلت : كيف أصبحت يا أختي ؟ فأجابني بجواب مسكت ، فأسقط في يدي وخجلت ، وضحك كل من سمعه . فشاع ذلك في البلد حتى تحدث به النساء على مغازلهن ، والصبيان في الكتاتيب ، وكنت لا أعبر بشارع ، إلا قالوا هذا التاجر ، وصاحوا خلفي : كيف باتت أختك ؟ فلم أطق الكلام ، وخرجت على وجهي ، وتركت كلما أملكه ، وكان ذلك بسبب مزاحي ، وها أنا معكم نادم ، وما تنفعني الندامة . وقال صاحب التيه والصلف : أخبركم خبري ، إني كنت أتقصف ، وكان علي من الله نعم فما أخذتها بشكر ، وكان لي ندماء أفضل عليهم ، فخرجت يوما وهم حولي ، فرأيت على الطريق أعمى يفسر المنامات ، فقلت لأصحابي : تعالوا بنا حتى نسخر من هذا الأعمى ، فسلمت عليه فرد السلام ، فقلت : يا أعمى ، إني رأيت رؤيا أريد أن أفسرها عليك ، فقال : سل عما بدا لك ، فقلت : رأيت كأني آكل سمكا طريا ، فلما شبعت منه جعلت كأني أدخله في دبري ، فصفق الأعمى بيديه ، وقال كلاما قبيحا ، فلما شاع ذلك في الناس ، وتحدث به الناس ، فكنت لا أعبر في طريق إلا قالوا لي ذلك الكلام فلم أطق الكلام وخرجت على وجهي ، وكان ذلك سبب التيه والصلف الذي كان لي ، وتركت كلما أملكه ، وها أنا معكم . فقال صاحب الاستخفاف بالناس : إني كنت حاجبا لشداد والي الجسرين ، وكان إذا أراد أن يأكل أمرني بأخذ بابه ، وأن لا يدخل إليه أحد ، فلم أشعر يوما إلا قد جاءني رجل يريد أن يدخل إليه فمنعته استخفافا به ، ولما دخل تقدم إلي صاحبي ، فقال : يا هذا أنا أبو العالية ، وصاحبك تقدم إلي أن أجيئه في هذا الوقت فرددته ، فقال : ما أبرح فحملني استخفافي به أن ضربته بعصا كانت في يدي ، فولى عني وأنشأ ، يقول : مدحت شدادا فقال : ائتني بالله في المنزل يا راويه فجئت أسعى وإذا به قد شد والحاجب في زاويه فقال : من أنت الذي جئته وقت الغدا ؟ قلت : أبو العالية فقام يجري بعصا ضخمة وكاد أن يكسر أضلاعيه فطرت مرعوبا وناديته أم الذي يحجبه زانيه فسمع غلمانه وردوا عليه ، فأمر بضرب عنقي ، فخرجت مرعوبا ، وتركت كلما أملكه ، وكان ذلك بسبب استخفافي بالرجل ، وعجبي بنفسي وها أنا معكم ، ولو كنت رفقت لم يصبني هذا ، وكل ما نحن فيه بقضاء الله عز وجل . فقدم القوم وصاروا إلى البصرة وتفرقوا ، وأغناهم الله عز وجل . .


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?