Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Tarikh Dimasyqi (Hadits) Halaman 3990 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Tarikh Dimasyqi (Hadits)- Detail Buku
Halaman Ke : 3990
Jumlah yang dimuat : 13130

وَأَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد ، وَأَبُو بكر عمر ابنا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بن مُحَمَّد بن باذويه السهلكي البسطامي ، بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِما ببسطام ، قَالا : أنا أَبُو الفضل مُحَمَّد بْن عَلِيّ بْن أَحْمَدَ البسطامي السهلكي ، أنا أَبُو الْحَسَن مُحَمَّد بْن الْقَاسِمِ الفارسي ، قَالَ : سَمِعْت أَحْمَد بْن يَعْقُوبَ بن عبد الجبار القرشي ، يَقُول : دخلت مع خالي بغداد سنة ثلاث وثلاث مائة ، وبغداد تغلي بالعلماء ، والأدباء ، والشعراء ، وأصحاب الحديث ، وأهل الأخبار ، والمجالس عامرة ، وأهلها متوافرون ، فأردت أن أطوف المجالس كلها ، وأخبر أخبارها ، فَقِيلَ لي : إن هاهنا شيخا يقال له : أَبُو العبرطن ، أملح الناس ، يحدث بالأعاجيب ، فقلت لخالي : مر بنا ندخل عَلَى الشيخ ، فَقَالَ : إنه مهوس يضحك منه الناس ، فارتحلنا من بغداد ، ولم ندخل عَلَيْهِ ، وكنت أجد فِي القلب من ذَلِكَ ما أجد ، حتى إِذَا كَانَ انحداري من الشام بعد طول من المدة ، وامتداد من الأيام والأعوام ، وتوفي خالي ، فلما دخلت بغداد ، فأول من سَأَلْت عَنْهُ سَأَلْت عَنْ أَبِي العبرطن ، فَقِيلَ : يعيش ، وله مجلس ، فقمت ، وعمدت إِلَى الكاغد والمحبرة ، وقصدت الشيخ ، فَإِذَا الدار مملوءة من أولاد الملوك والأغنياء ، وأولاد الهاشميين ، بأيديهم الأقلام يكتبون ، وَإِذَا مستمل قائم فِي صحن الدار ، وَإِذَا شيخ فِي صدر الدار ، ذو جمال وهيبة ، قد وضع فِي رأسه طاق خف مقلوب ، واشتمل بفرو أسود ، قد جعل الجلد مما يلي بدنه ، فجلست فِي أخريات القوم ، وأخرجت الكاغد ، وانتظرت ما يذكر من الإسناد ، فلما فرغوا ، قَالَ الشيخ : حَدَّثَنَا الأول ، عَنِ الثاني ، عَنِ الثالث ، أن الزنج والزط كلهم سود . وَحَدَّثَنِي خرباق ، عَنْ نياق ، قَالَ : مطر الربيع ماء كله . وَحَدَّثَنِي دريد ، عَنْ رشيد ، قَالَ : الضرير يمشي رويدا . قَالَ أَبُو بكر أَحْمَد بْن يَعْقُوبَ : فبقيت أتعجب من أمر الشيخ ، فطلبت منه خلوة فِي أيام ، أعود إِلَيْهِ كل يوم فلا أصل إِلَيْهِ ، حتى كانت الليلة التي يخرج الناس فِيهَا إِلَى الغدير ، اجتزت بباب داره فَإِذَا الدار ليس بها أحد ، فدخلت ، فَإِذَا الشيخ وحده جالس فِي صدر الدار ، فدنوت منه وسلمت عَلَيْهِ ، فرحب بي وأدناني ، وجعل يسألني ، فرأيت منه من جميل المحيا ، والعقل ، والأدب ، والظرافة ، واللباقة ما تحيرت ، فَقَالَ لي : هل لك من حاجة ؟ قلت : نعم ، قَالَ : وما هِيَ ؟ قلت : قد تحيرت فِي أمر الشيخ ، وما هُوَ مدفوع إِلَيْهِ ، بما لا يليق بعقله وحسن أدبه وبيانه وفصاحته ، فتنفس تنفسا شديدا ، ثم قَالَ : إن السلطان أرادني عَلَى عمل لم أكن أطيقه ، وحبسني فِي المطبق أيام حياته ، فلما ولي ابنه عرض عَلِيّ ما عرض عَلِيّ أبوه ، فأبيت فحبسني وردني إِلَى أسوأ ما كنت فِيهِ ، وذهب من يدي ما كنت أملكه ، واخترت سلامة الدين ، ولم أتعرض لشيء من الدنيا بشيء من ديني ، وصنت العلم عما لا يليق بِهِ ، ولم أجد وجها لخلاصي ، فتحامقت ونجوت ، فها أنا ذا فِي رغد من العيش .


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?