Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tarikh Dimasyqi (Hadits)- Detail Buku
Halaman Ke : 4021
Jumlah yang dimuat : 13130

قَرَأْتُ بِخَطِّ أَبِي الْحَسَنِ رَشَأِ بْنِ نَظِيفٍ ، وَأَنْبَأَنِيهِ أَبُو الْقَاسِمِ النَّسِيبُ ، وَأَبُو الْوَحْشِ الْمُقْرِئُ عَنْهُ ، نا أَبُو مُسْلِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيٍّ الْكَاتِبُ ، نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ دُرَيْدٍ ، أنا الْعُكْلِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ ، عَنِ الْهَيْثَمِ ، قَالَ : بَلَغَهُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْعَاصِ قَالَ : لَمَّا قُتِلَ أَبِي يَوْمَ بَدْرٍ كُنْتُ فِي حِجْرِ عَمِّي أَبَانِ بْنِ سَعِيدٍ ، وَكَانَ وَلِيَّ صِدْقٍ ، وَأَنَّهُ خَرَجَ تَاجِرًا إِلَى الشَّامِ ، فَمَكَثَ هُنَالِكَ سَنَةً ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا ، وَكَانَ شَدِيدَ السَّبِّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَدِيدَ الْحَرْدِ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا بَلَغَنِي قُدُومُهُ خَرَجْتُ حَتَّى جِئْتُهُ ، فَكَانَ أَوَّلُ مَا سَأَلَ عَنْهُ أَنْ قَالَ : مَا فَعَلَ مُحَمَّدٌ ؟ فَقَالَ عَمِّي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ : هُوَ وَاللَّهِ أَعَزُّ مَا كَانَ قَطُّ ، وَأَعْلَى أَمْرًا ، وَاللَّهُ فَاعِلٌ بِهِ وَفَاعِلٌ ، فَسَكَتَ وَلَمْ يَسُبُّهُ كَمَا كَانَ يَفْعَلُ ، وَقَامَ الْقَوْمُ ، فَمَكَثَ لَيَالِيَ ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى سُرَاةِ بَنِي أُمَيَّةَ ، وَقَدْ صَنَعَ لَهُمْ طَعَامًا ، فَلَمَّا أَكَلُوا قَالَ : مَا فَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ قَالُوا : فَعَلَ اللَّهُ بِهِ وَفَعَلَ ، وَقَدْ أَكْثَرْتَ مِنَ السُّؤَالِ عَنْهُ ، فَمَا شَأْنُكَ ؟ فَقَالَ : شَأْنِي وَاللَّهِ أَنِّي مَا أَرَى شَرًّا دَخَلْتُمْ إِلا دَخَلْتُ فِيهِ ، وَلا شَرًّا وَلا خَيْرًا تَرَكْتُمُوهُ إِلا تَرَكْتُهُ ، وَلَمْ أَرَهُ خَيْرًا ، تَعْلَمُونَ أَنِّي كُنْتُ بِقَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا : بَامَرْدَى ، وَكَانَ بِهَا رَاهِبٌ لَمْ يُرَ لَهُ وَجْهٌ مُنْذُ أَرْبَعِينَ سَنَةً . فَبَيْنَا أنا ذَاتَ لَيْلَةٍ هُنَالِكَ إِذِ النَّصَارَى يُطَيِّبُونَ الْمَصَانِعَ وَالْكَنَائِسَ ، وَيَصْنَعُونَ الأَطْعِمَةَ وَيَلْبَسُونَ الثِّيَابَ ، فَأَنْكَرْتُ ذَلِكَ مِنْهُمْ ، فَقُلْتُ : مَا شَأْنُكُمْ ؟ قَالُوا : هَذَا رَاهِبٌ يُقَالُ لَهُ : بَكَا ، لَمْ يَنْزِلْ إِلَى الأَرْضِ ، وَلَمْ يُرَ فِيهَا مُذْ أَرْبَعِينَ سَنَةً ، وَهُوَ نَازِلٌ الْيَوْمَ فَيَمْكُثُ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، يَأْتِي الْمَصَانِعَ وَالْكَنَائِسَ ، وَيَقُولُ وَيَنْزِلُ عَلَى النَّاسِ ، فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ نَزَلَ فَخَرَجُوا وَاجْتَمَعُوا ، وَخَرَجْتُ فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ ، فَإِذَا شَيْخٌ كَبِيرٌ ، فَخَرَجُوا وَخَرَجَ مَعَهُمْ يَطُوفُ فِيهِمْ ، فَمَكَثَ أَيَّامًا ، وَأَنِّي قُلْتُ لِصَاحِبِ مَنْزِلِي : اذْهَبْ مَعِي إِلَى هَذَا الرَّاهِبِ ، فَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ ، فَخَرَجَ مَعِي حَتَّى دَخَلْنَا عَلَيْهِ ، فَقُلْتُ : قَدْ كَانَتْ لِي إِلَيْكَ حَاجَةٌ ، فَأَخْلِنِي فَقَامَ مَنْ عِنْدَهُ حَتَّى بَقِيتُ ، فَقُلْتُ لَهُ : إِنِّي رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ ، وَإِنَّ رَجُلا مِنَّا خَرَجَ فِينَا يَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَرْسَلَهُ مِثْلَ مَا أَرْسَلَ مُوسَى وَعِيسَى ، فَقَالَ : مَنْ هُوَ ؟ فَقُلْتُ : مِنْ قُرَيْشٍ ، قَالَ : وَأَيْنَ بَلَدُكُمْ ؟ قُلْتُ : تِهَامَةَ ، ثُمَّ مَكَّةَ ، قَالَ : لَعَلَّكُمْ تُجَّارُ الْعَرَبِ أَهْلُ بَيْتِكُمْ ؟ قُلْتُ : نَعَمْ ، قَالَ : مَا اسْمُ صَاحِبِكَ ؟ قُلْتُ : مُحَمَّدٌ ، قَالَ : أَلا أَصِفُهُ لَكَ ثُمَّ أُخْبِرُكَ عَنْهُ ؟ قُلْتُ : بَلَى ، قَالَ : مُذْ كَمْ خَرَجَ فِيكُمْ ؟ قُلْتُ : مُذْ عِشْرِينَ سَنَةً أَوْ دُونَ ذَلِكَ بِقَلِيلٍ ، قَالَ : فَهُوَ يَوْمَئِذٍ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً ؟ قُلْتُ : أَجَلْ ، قَالَ : وَهُوَ رَجُلٌ سَبْطُ الرَّأْسِ ، حَسَنُ الْوَجْهِ ، قَصْدُ الطُّولِ ، شَثْنُ الْيَدَيْنِ ، فِي عَيْنَيْهِ حُمْرَةٌ ، لا يُقَاتِلُ بِبَلْدَه مَا كَانَ فِيهِ ، فَإِذَا خَرَجَ مِنْهُ قَاتَلَ ، فَظَفَرَ وَظَهَرَ عَلَيْهِ ، يَكْثُرُ أَصْحَابُهُ ، وَيَقِلُّ عَدُوُّهُ ؟ قُلْتُ : وَاللَّهِ مَا أَخْطَأْتَ مِنْ صِفَتِهِ وَلا أَمْرِهِ وَاحِدَةً ، فَأَخْبِرْنِي عَنْهُ ، قَالَ : مَا اسْمُكَ ؟ قُلْتُ : أَبَانٌ ، قَالَ : كَيْفَ أَنْتَ ، أَصَدَّقْتَهُ أَمْ كَذَّبْتَهُ ؟ قُلْتُ : بَلْ كَذَّبْتُهُ ، فَرَفَعَ يَدَهُ فَضَرَبَ بِظَهْرِي بِكَفٍّ لَيِّنَةٍ وَاحِدَةٍ ، ثُمَّ قَالَ : أَيَخُطُّ بِيَدِهِ ؟ قُلْتُ : لا ، قَالَ : هُوَ وَاللَّهِ نَبِيُّ هَذِهِ الأُمَّةِ ، وَاللَّهِ لَيَظْهَرَنَّ عَلَيْكُمْ ، ثُمَّ لَيَظْهَرَنَّ عَلَى الْعَرَبِ ، ثُمَّ لَيَظْهَرَنَّ عَلَى الأَرْضِ ، ثُمَّ لَقَدْ خَرَجَ فَخَرَجَ مَكَانَهُ ، فَدَخَلَ صَوْمَعَتَهُ ، وَتَشَبَّثَ النَّاسُ بِهِ ، فَأَبَى وَمَا أَدْخَلَهُ صَوْمَعَتَهُ غَيْرُ حَدِيثِي ، فَقَالَ : اقْرَأْ عَلَى الرَّجُلِ الصَّالِحِ السَّلامَ . يَا قَوْمُ مَا تَرَوْنَ ؟ قَالُوا : وَاللَّهِ مَا كُنَّا نَحْسَبُ أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا أَبَدًا وَلا تَذْكُرُهُ . قَالَ سَعِيدٌ : وَبَلَغَنَا مَكَانُهُ وَسَيْرُهُ ، يُرِيدُ بَاقِيَ غَزْوَةِ الْحُدَيْبِيَةِ ، فَلَمَّا رَجَعَ تَبِعَهُ عَمِّي ، فَأَسْلَمَ .


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?