Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Tarikh Dimasyqi (Hadits) Halaman 4123 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Tarikh Dimasyqi (Hadits)- Detail Buku
Halaman Ke : 4123
Jumlah yang dimuat : 13130

أَخْبَرَنَا أَبُو الفضائل الْحَسَن بْنُ الْحَسَنِ الكلابي ، وَأَبُو تراب حيدرة بْن أَحْمَدَ بْن الْحَسَنِ الأَنْصَارِيّ ، إجازة ، قَالا : نا أَبُو بكر أَحْمَد بْن عَلِيّ بن ثابت الخطيب الحافظ ، أنا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بن رزقويه ، أنا أَبُو عمرو عُثْمَان بْن أَحْمَدَ الدقاق ، وَأَبُو بكر أَحْمَد بن السندي الْحَدَّاد ، قَالا : نا الْحَسَن بْن عَلِيّ العطار ، أنا إِسْمَاعِيل بن عِيسَى ، أنا أَبُو حذيفة إِسْحَاق بن بشر القرشي ، قَالَ : وكان من قصة إِبْرَاهِيم ونمروذ : أن نمروذ لما أحكم أمر ملكه وساس أمر الناس ، وأذعن له الناس ، ووطنوا أنفسهم ، فأخبر أنه يولد فِي مملكته مولود ينازعك فِي ملكك ، ويكون سلب ملكك عَلَى يديه ، قَالَ : فدعا خيار قومه ستة رهط ، فلم يترك فِي الرياسة ، والعظم والصوت أحدا إلا اختار منهم أفضلهم ، وكان سادسهم آزر أَبُو إِبْرَاهِيم صلى الله عليه وسلم ، وَهُوَ تارح ، ثُمَّ ولى كل رجل منهم خصلة من تِلْكَ الخصال التي كَانَ أسس أمر ملكه عَلَيْهَا ، وضمنها إياه وارتهن بها رقبته إن هِيَ ضاعت ، أو فسدت ، أو تغيرت ، وقال لأولئك الرهط الستة : أيها القوم إنكم خيار قومي ورؤساؤهم وعظماؤهم ، وإن لم أزل منذ سست أمر ملكي ، وأهل مملكتي ، وهممت بما هممت بِهِ فِيهِمْ ، أعدكم وأختاركم ، وأفتنكم وأنظر فِي أموركم ، فلم يزدد فِي ذَلِكَ رأيي إلا قوة وفضلا عَلَى من سواكم ، وقد دعاني إِلَى أن استعين بكم وأشاروكم ، وَإِنِّي سست أمر الملك والناس عَلَى سبع خصال ، وقد وليت كل واحد منكم خصلة من تِلْكَ الخصال ، نفسه بها مرتهنة عندي إن لم يحكمه أو يحكم أمر أهلها ، فانطلقوا فاقترعوا عليهن ، فما صار لكل رجل منكم فِي قرعته فهو واليها وولي أهلها ، وأنا له عَلَيْهَا وعلى أهلها عون ووزير . إني سست أمر الملك وطنت الناس عَلَى أنه لا يعبد إلا إلهي ، وعلى أنه لا سنة إلا سنتي ، وعلى أنه لا أحد أولى نفسه وماله مني ، وعلى أنه لا أحد أخوف فِيهِمْ ولا طوع عندهم مني ، وعلى أنهم يد واحدة عَلَى عدوهم ، وعلى أنهم خولي وعبيدي ، أحكم فِيهِمْ برأيي ومحبتي ، وعلى أنه قد بلغني أنه يولد فِي هَذَا الزمان مولود فيكاثرني ويخلعني ، ويرغب عَنْ ملتي ويغلبني ويقهرني ، فأنا سابقكم فِي هَذِهِ الخصلة ، وأنا وأنتم وجميع أهل مملكتي كنفس واحدة فِي طلبه وهلاكه ومحاربته ، فمن ظفر بِهِ فله عَلَى ما احتكم وما تمنى ، فانطلقوا فأقرعوا ، ثُمَّ أعلموني ماذا صار فِي قرعة كل رجل منكم لكي أعرفه باسمه وأعرف ما صار إِلَيْهِ ، فلما أقرعوا لطف اللَّه بما أراد من كَرَامَة خليله عَلَيْهِ الصلاة والسلام ، ولما أراد من فلجه وإظهاره ، فصار فِي قرعة أَبِيهِ الآلهة التي يعبدها الناس ، فلا يعبد أحد من الناس صنما لا الملك ولا غيره ، إلا صنما عَلَيْهِ طابع آزر أَبِي إِبْرَاهِيم ، فأحكم ذَلِكَ ، وقوي عَلَيْهِ ، وصار أمينهم فِي أنفسهم عَلَى ذَلِكَ ، لا يعدلون بِهِ ، ولا يتهمونه ، ولا يرونه منه خلفا إن هُوَ هلك ، وقال : وكان ذَلِكَ لطفا من اللَّه بخليله إِبْرَاهِيم ، فلما حملت بِهِ أمه وكانت أمه تسمى أميلة ، قَالَتْ لأبيه آزر : لوددت أني قد وضعت ما فِي بطني ، فكان غلاما ، فحملته أنا وأنت حتى نضعه بين يدي الملك ، وَهُوَ يرى ، فنتولى ذبحه أنا وأنت ، فتشتد يده ورجله وتسخط أنت ، فإن الملك أهل ذَلِكَ منا فِي إحسانه إلينا وائتمانه إيانا وتشريفه ورفعته لنا ، ومتى يراك تفعل ذَلِكَ قدامه تزدد عنده رفعة ومحبة وقربة ومنزلة ، وعليك كَرَامَة وعنده أمانة ولنا تعظيما . وكان ذَلِكَ من أم إِبْرَاهِيم مكيدة وحيلة وخديعة حدثت بها زوجها ، لما قام بِهِ فِي نفسها من كتمان إِبْرَاهِيم إِذَا هِيَ ولدته وإخفائه والحيلة بِهِ ، فصدقها آزر وأمنها ، وظن أن الأمر عَلَى ما قَالَتْ ، فلما حضر شهرها الذي تلد فِيهِ قَالَتْ لزوجها : إني قد أشفقت من حملي هَذَا إشفاقا لم أشفقه من حمل كَانَ قبله ، وقد خشيت أن تكون فِيهِ منيتي ، وقد وطنت نفسي فِيهِ عَلَى الموت ، وقد أصبحت أنتظر ولست أدري متى يبغتني ، وأنا أرغب إليك بحق صحبتي إياك ، ويميني عليك ، وتعظيمي لحقك ، أن تنطلق إِلَى الإله الأعظم الذي يعبده الملك وعظماء قومه ، فيشفع لي بالسلامة والخلاص ، وتعتكف عَلَيْهِ حتى يبلغك أني قد سلمت وتخلصت ، فإن الرسل تجري فيما بيني وبينك ، فَإِذَا بلغتك السلامة رجعت إِلَى أهلك وَهُمْ سالمون وأنت مَحْمُود ، قَالَ لها آزر : لقد طلبت أمرا جميلا واجبا لك حقه عَلِيّ ، إنه فيما بيني وبينك وفي حقك وحق خدمتك وصحبتك يسير ، وكانت أم إِبْرَاهِيم تريد حين تلده وزوجها غائب أن تحفر له نفقا تحت الأرض تغيبه فِيهِ ، فَإِذَا رجع زوجها من عكافته أخبرته أنه قد مات ودفن ، وكانت عنده أمينة مصدقة لا يتهمها ولا يكذبها ، فانطلق الرجل حيث أمرته ، فاعتكف أربعين ليلة ، وولد إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السلام ساعة قفا أبوه ، وكتمته أمه وتمكنت فِي أربعين ليلة من الذي أرادت من حاجتها كلها ، لطفا من اللَّه لإِبْرَاهِيم ، وكرامة ونجاة مما أرادته الكيد والعداوة ، وخرج الرسول من أمه إِلَى أَبِيهِ بما يجد من الوجع والمشقة ، حتى إِذَا فرغت مما أرادت وانصرف إِلَيْهَا زوجها ، فأخبرته أنها ولدت غلاما بِهِ عاهة شديدة ثُمَّ مات ، فاستحيت أن تطلع الناس عَلَى ما بِهِ ، فكتمت من أجل ذَلِكَ حتى قبرته ، فصدقها زوجها ، وجعلت تختلف إِلَى إِبْرَاهِيم فتدخل إِلَيْهِ بالعشية ، وكان جل ما يعيش بِهِ اللبن ، لأنه كَانَ لا يكون مولود ذكر إلا ذبح ، فكانت تستحلب له النساء اللاتي ذبح أولادهن ، فتجد من ذَلِكَ ما شاءت ، فسقته ألبان حولين كاملين توجره إياه ، فعاش بذلك عيشا حسنا ، وصلح عَلَيْهِ جسمه ، فلما بلغ الفطام فصلته من ذَلِكَ اللبن ، وكان إِبْرَاهِيم سريع الشباب لما أراد اللَّه بِهِ ، فلما كَانَ ابن ثلاث عشرة سنة وَهُوَ فِي السرب أخرجته أمه منه ، ثُمَّ أبرزته ، فلم يشعر بِهِ أبوه حتى نظر إِلَيْهِ قاعدا فِي بيته ، فلما نظر إِلَيْهِ قَالَ لإمرته : من هَذَا الغلام الذي أخطأه الذبح ؟ فإني أعلم أنه لم يولد إلا بعدما أمر الملك بذبح الولدان ، فكيف خفي مكان هَذَا الغلام عَلَى الطلب والحفظة حتى بلغ مبلغه هَذَا ؟ فلما هم أن يبطش بِهِ ، قَالَتْ له امرأته : عَلَى رسلك حتى أخبرك خبر هَذَا الغلام ، اعلم أنه ابنك الذي ولد ليالي كنت معتكفا ، فكتمته عنك فِي نفق تحت الأرض حتى بلغ هَذَا المبلغ ، فَقَالَ لها زوجها : وما الذي حملك عَلَى أن خنتيني ، وخنت نفسك ، وخنت الملك ، وأنزلت بنا أمر البلاء مالا قبل لنا بِهِ بعد العافية والكرامة ورفع المنزلة عَلَى جميع قومنا ؟ قَالَتْ : لا يهمنك هَذَا ، فعندي المخرج من ذَلِكَ ، وأنا ضامنة لك أن تزداد بِهِ عند الملك كَرَامَة ورفعة وأمانة ونصيحة ، وإنما فعلت الذي فعلت نظرا لي ولك ولابنك ولعامة الناس ما أضمرت فِي نفسي يوم كتمت هَذَا الغلام ، وقلت : أكتمه حتى يكون رجلا ، فإن كَانَ هُوَ عدو الملك وبغيته التي يطلب قدناه حتى نضعه فِي يده ، ثُمَّ قُلْنَا له : دونك أيها الملك عدوك قد أمكنك اللَّه منه ، وقطع اللَّه عنك الهم والحزن ، فارحم الناس فِي أولادهم ، فقد أفنيت خولك وأهل مملكتك ، وإن لم يكن هُوَ بغية الملك وعدوه ، فلم أذبح ابني باطلا مع ما قد ذبح من الولدان ؟ قَالَ لها أبوه : ما أظنك إلا قد أصبت الرأي ، فكيف لنا بأن نعلم أنه عدو الملك أو غيره ؟ قَالَتْ : نحبسه ونكتمه ونعرض عَلَيْهِ دين الملك وملته ، فإن هُوَ أجابك إِلَى الذي كَانَ رجلا من الناس ليس عَلَيْهِ قتل ، وإن عصانا ولم يدخل فِي ملتنا علمنا علمه فأسلمناه للقتل ، فلما قَالَتْ له هَذَا رضي بِهِ ، ورأى أنه الرأي ، وألقى اللَّه تَعَالَى فِي نفسه الرحمة والمحبة لإِبْرَاهِيم ، وزينه فِي عينه ، وكان لا يعدل بِهِ أحدا من ولده ، إِذَا ذكر أنه يصير إِلَى القتل يشتد وجده عَلَيْهِ ، وبكى من رحمته . وكانت أم إِبْرَاهِيم واثقة بأنه إن كَانَ هُوَ عدو القوم فليس أحد من أهل الأرض يطيقه ولا يقتله ، ورأت أنه متى ما ينصر عَلَيْهِمْ تكون فِي ذَلِكَ نجاتها ونجاة من كَانَ من إِبْرَاهِيم بسبيل ، فشجعها ما كَانَتْ ترجو لإِبْرَاهِيم من نصرة اللَّه له عَلَى خلاف نمروذ ومعصيته ، وذلك أوثق الأمر فِي نفسها ، فكان نمروذ يخبر الناس قبل أن يولد إِبْرَاهِيم أنه سيأتي نبي يغلبه ، ويظهر عَلَيْهِ ، ويرغب عَنْ ملته ، ويخلع دينه وسلطانه ، فذلك الذي شد لأم إِبْرَاهِيم رأيها فيما ارتكبت من خلاف نمروذ وأهل ملته فِي إِبْرَاهِيم ، وكان أبوه من شدة ما يجده من الرحمة يكتمه جهده ، ويوصي بذلك أمه ، ويقول لها : ارفقي بابنك ، ولا تعرضيه لشيء من أمر الملك هَذَا ، فإنه غلام حديث السن لم يجتمع له رأيه ولا عقله بعد ، فَإِذَا بلغ السن واحتنك ، فحينئذ نفتشه ، وذلك منه تربص ، رجاء أن يحدث حادث يكون لإِبْرَاهِيم فِيهِ عافية أو مخرج لما يجد أبوه من المحبة والرحمة والمقة والزينة التي زينه اللَّه بها فِي عينه ، ثُمَّ خلع إِبْرَاهِيم ذَلِكَ كله ونابذهم فِي اللَّه عَلَى سواء ، فلم ير فِيهِ شيئا ، ولم يأخذه فِي اللَّه هوادة ، ولم يخف فِي اللَّه لومة لائم .


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?