Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tarikh Dimasyqi (Hadits)- Detail Buku
Halaman Ke : 4387
Jumlah yang dimuat : 13130

حَدَّثَنِي أَبُو بكر يَحْيَى بْن إِبْرَاهِيمَ بْن أَحْمَدَ بن مُحَمَّد السلماسي ، عَنْ أَبِيهِ أَبِي طاهر أَحْمَد بن مُحَمَّد ، قَالَ : قَالَ أَبُو عَلِيّ الْحَسَن بْن نَصْرِ بْنِ كاكا المرندي ، وذكر ، يعني : الأستاذ أبا عُثْمَان إِسْمَاعِيل بن عبد الرحمن الصابوني النيسابوري ، الأستاذ الجليل أبا المظفر إِبْرَاهِيم بْن أَحْمَدَ بن الليث ، الذي ابتهجت العلوم بفضله ، ونشرها بطلعته عَلَى رموزها ، وكشفت له سرها ، فَقَالَ : ما عندنا عَلَى معناه أحد جمع من شرائط الكمال ما جمع ، وفرع من ثنايا الإفضال ما فرع ، عَلَى كون الدولة اليمينية والحضرة الأمينية سالف الصدور ، ومطرح رجال كل متميز بالفخر المشهور ، والفعال المذكور ، فافتخروا يا أهل أذريبجان بعلاه ، ومآثره وحلاه ، إنا لنفتخر بمن نبغ فينا ، وجاءنا أو قدم علينا ، وطرا من رجالاتها ، فِيهِم الفلك الدوار ، وأعيان تطيع أوامر أقلامهم الأقضية والأقدار ، كأبي بكر الخوارزمي ، وَأَبِي عَلِيّ الداراني ، وَأَبِي الفتح البستي ، وَأَبِي سعد أَحْمَد بن مُحَمَّد الحروي ، وَأَبِي القاسم الإسكافي ، وَأَبِي النضر العتبي ، وَأَبِي يَحْيَى الحمادي ، والعميد أَبِي نَصْر المشكاني ، والأمير ابن الأمراء أَبِي الفضل الميكالي ، فهو يذكر معهم ، إِذَا عدت الأكارم ، ونشرت عَنْ مطلوبها المعالم ، ولعلكم تقولون : هُوَ عارف بفنون صناعة الكتاب ، عالم بغرائب أسرار الآداب وحدها ، فيقتصرون عَلَى أن ينشدوا فِيهِ : قد كَانَت الأقلام قبل زمانه حمراء فعادت أيما أفراس . كلا إنه كَانَ يقرأ عندنا الحديث ، فنرى من معرفته بمختلف أسماء الرجال ، ومشتبه أنساب ذوي الكمال ، وسائر تِلْكَ الأحوال ، ما مر عَلَى المعدودين الفرح من طلابه ، ويزيد عَلَى الشيوخ المعدودين فِي حفاظ أصحابه ، ويتصل بهذا ما حَدَّثَنِي بعض أدبائنا أنه حضر مجلس أَبِي عُثْمَان بتبريز ، وأبو المظفر يقرأ كتاب الغريبين ، وفي المجلس يومئذ جماعة الوزراء ، وكافة الشيوخ والوجهاء ، فسمع الحاضرون قراءة تحير القلوب ، فَقَالَ بعض أحداث الأدباء : سبحان اللَّه ما أحسنها من قراءة ، وأعذبها من عبارة ، فأنكر الديخدا أَبُو الفرج مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ الوزير قوله ، واستخف عقله ، وقال له كالمغضب : ما هَذَا ؟ إنه لو أراد لصنف أحسن منه ، وكان مما يشكره عَلَيْهِ ، أن يَقُول : كَانَ يكتب ما يصدر عَنِ الأمير الأجل ، يذكرنا من جميع قلبه ويخيلنا من وصفه بما كَانَ يليق بِهِ ، ثُمَّ يجعل ذَلِكَ نكتة فيقول : كَانَ الأمير يأمر بِهِ من قلبه ، وكان أَبُو المظفر يكتبه من قلبه ، فقلت له : ويرجو أيها الأستاذ أن لقلبه من كتب إِلَيْهِ بقلبه ، فاهتز لذلك ، فلما سَمِعْت ثناءه عَلَيْهِ ، ودعاءه له جعلت أبشر بعض مساعيه ، وأشكر واصف ما غمرني بِهِ من أياديه وأذكر فَقَالَ : مل إِلَى الاختصار ، وجد بحكم الاقتصار ، فإنك تمدح ممدوحا ، وتشرح مشروحا ، هل تستنكر من السحاب أن تنقع غليل الهضاب ؟ أو تتعجب من النهار أن يضيء لذوي الأبصار ؟ فلست عَلَى الأطوار إلا عند قول أَبِي الطيب المسلم له الفوز بخصل الأشعار : أثنى عليك ولو تشاء لقلت لي قصرت فالإمساك عني نائل وقد قَالَ قبله من لا ينكر الناس فضله : ليس نفس إلا عدا حظك أنه لحظ جزيل لا يعنف نافسه وإن بخس المطرون حقك إنه لحق ثقيل لا يظلم باخسه وأنا أكافئه عنك بدعاء وثناء ومدح وإطراء ، اللهم أطل حياته ، وأكبت عداته ، وأبقه فِي الدهر جمالا ، ولأهله ثمالا ، وزده عَلَى تصاريف الأيام سعودا وإقبالا . .


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?