Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Tarikh Dimasyqi (Hadits) Halaman 5040 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Tarikh Dimasyqi (Hadits)- Detail Buku
Halaman Ke : 5040
Jumlah yang dimuat : 13130

وحدثني إِبْرَاهِيم : إنه ولي دمشق سنتين ثم أربع سنين بعدهما لم يقطع على أحد في عمله طريق ، وأخبرت أن الآفة كانت في قطع الطريق في عمل دمشق من ثلاثة نفر دعامة ، والنعمان موليان لبني أمية ، ويحيى بْن أرميا من يهود البلقاء ، وأنهم لم يضعوا أيديهم في يد عامل قط ، وأنه لما ولي البلد كاتبهم ، فكتب إليه النعمان يعلمه أن له سبعة أولاد من ابنة عم له ، وأن لها سبعة أخوة من صعاليك الشام لا يصطلى بنارهم ، وأنه قد حلف بطلاق ابنة عمه ، وهي أم بنيه السبعة أن لا يضع يده في يد عامل أبدا ، وأنه لا يأمن إن هو طلق ابنة عمه قتل أخويها به ، وحلف له بالأيمان المخرجة في خطابه أنه لا يفسد في عمله ما كان فيه واليا ، وأن دعامة الأموي لا يمين عليه مثل يمينه ، وأنه سيدخل إلى مدينة دمشق ويضع يده في يد الأمير ، ويضمن عنه الوفاء بما فارقه عليه ، وبما حلف الأمير عليه ، قال إِبْرَاهِيم : فدخل إلي دعامة سامعا مطيعا وأعلمني : أن النعمان قد صدق فيما قال : وضمن لي عنه الوفاء بما فارقه عليه ، وأنه خلع على دعامة وحمله وجعله من خاصته ، وقبل من النعمان ما بذله له وأعلمني أن اليهودي كتب إليه : إني خارج إلى مناظرتك فيما دعوتني إليه ، فاكتب لي أمانا تحلف لي فيه بمؤكدة الأيمان أنك لا تحدث في أمري حدثا حتى يردني إلى مأمني فأجبته إلى ما سألني ، فقدم علي منه شاب أشعر أمعر عليه أقبية ديباج ومنطقة وسيف محليان بالذهب ، فدخل علي إلى دار معاوية ، وكنت جالسا في صحنها ، فسلم من دون البساط ، فأمرته بالتقدم والجلوس ، فجلس على الأرض ، ولم يرتفع إلى البساط ، فقلت له : ارتفع أيها الرجل ، فقال : أيها الأمير ، إن للبساط ذماما أتخوف أن يلزمني جلوسي عليه ، ولست أدري ماذا يسومني عليه ، وإذا اتفقنا على أمر قبلت التكرمة ، وجلست حيث تجلسني ، فقلت له : ما الذي تحب ؟ قال : أنت والأمير ، وأنا كالأسير ، وأنت أحق أن تخبرني بما تريد مني ، فاعلمته أني أريد منه أن يسلم ، ويسمع ، ويطيع ، فيكون له ما لي وعليه ما علي ، فقال : أما السمع والطاعة ، فأرجو أن لا أخالف فيهما ، وأما الدخول في الإسلام فهو ما لا سبيل لي إليه ، فأعلمني أيها الأمير بما لي عندك إذا لم أدخل معك في دينك فأعلمته أنه لا بد له من أداء الجزية إلي وأنه إذا فعل ذلك ، ولم يخف السبيل ، ولم يتعد ما لا يجب لأهل الذمة كانت له عندي الحياطة ، والعناية بمصالح أموره ، فقال : يعفيني الأمير من أداء الجزية ، فإني أجيب إلى جميع الخصال إن أعفاني من هذه الخصلة الواحدة ، فأعلمته أنه لا سبيل إليها ، قال : فأنا منصرف على أماني ، فأمرته بالانصراف وتقدمت إلى الحاجب أن يحضر إناء فيه ماء فيوقف عليه فرسه ، فإذا خرج من عندي ليركب دابته رآها تشرب من الإناء ، فلما خرج بصر بدابته دعا بدابة شاكريه ، فركبها ولم يركب دابته ، فقال له الحاجب : خذ دابتك ، فقال : ما كنت لآخذ معي شيئا قد ارتفق منكم بمرفق فأحاربكم عنه ، فاستحسنت ذلك منه ، وأمرت برده علي ، فلما دخل قلت : الحمد لله الذي أظفرني بك بلا عند ، ولا عهد ، فقال : وكيف ذاك ؟ قلت : لأنك قد انصرفت من عندي ، ثم عدت إلي ، فقال : شرطك لي أن تصرفني إلى مأمني ، فإن كانت دارك مأمني ، فلست بخائف شيئا ، وإن كان مأمني داري ، فردني إلى البلقاء ، فجهدت به أن يجيبني إلى أداء الجزية لرأسه دينارين على أن أوصل إليه في كل سنة به ألفي دينار ، فلم يفعل ، فأذنت له في الرجوع إلى مأمنه ، فرجع فأسعر الدنيا شرا ، ثم حمل إلي عُبَيْد اللَّه بْن المهدي مالا من مال مصر ، فخرج اليهودي متعرضا له ، وكتب إلي النعمان مولى بني أمية يعلمني إجماع اليهودي على التعرض للمال ، وقطع الطريق عليه ، وسألني عن رأيي في محاربته أو الإمساك عنه ، فكتبت إلى النعمان ألزمه بذرقة ذلك المال ، وأمرته بمحاربة اليهودي إن عرض له ، فخرج النعمان ملتقيا للمال ، ووافاه اليهودي ، ومع كل واحد منهما جماعة من الرجال ، فسأل النعمان اليهودي الانصراف عن المال ، فأعلمه أنه لا يفعل ، وأظهر له بغيا شديدا ، وقال له : إن شئت خرجت إليك وحدي وأنت في جماعة أصحابك ، وإن شئت توافق أصحابي وأصحابك ، وتبارزنا جميعا ، وإن ظفرت بك انصرف أصحابك إلي ، وكانوا شركائي في الغنيمة ، وإن ظفرت بي صار أصحابي إليك ، وانصرفوا عني ، فقال له : ويحك يا يحيى أنت حدث ، وقد بليت بالعجب ، ولو كنت من أنفس قريش لما أمكنك مغازة السلطان ، وهذا الأمير هو أخو الخليفة ، وأنا وإن ، فرق بيننا الدين أحب أن لا يجري على يدي قتل فارس من الفرسان في بلد الإسلام لأن كل ما نقص من فرسان الإسلام سر أعداءهم ، فإن كنت لا تحب ما أحب من السلامة لي ولك ، وكان أصحابك مطيعين لك ، وأصحابي مطيعين لي ، فاخرج إلي حتى أخرج إليك ، ولا يبتلى بي وبك من يسوئنا قتله ، قال : فخرجا جميعا ، وكان ذلك بعد وقت صلاة العصر ، فلم يزالا في مبارزة يريد كل منهما صاحبه إلى أن اختلط عليهما الظلام فوقف كل واحد منهما على فرسه ، واتكأ على رمحه إلى أن غلبت النعمان عيناه فنام ، فطعنه اليهودي فوقع سنانه في بشيزكة منطقة النعمان ، فدارت المنطقة ، وصار السنان يدور بدوران البشيزكة إلى الظهر ، واعتنقه النعمان ، وقال له : أغدرا يا ابن اليهودية ؟ فقال له : أو محارب ينام يا ابن الأمة ؟ واتكأ عليه النعمان عند معانقته إياه وسقط فوقه ، وكان النعمان ذا جثة عظيمة ، وكان اليهودي ضربا خفيف اللحم ، فصار النعمان فوقه ، فذبحه ، وأنفذه إلي مذبوحا رأسه على بدنه ، وأنفذ المال مسلما ، قال إِبْرَاهِيم : فلم يختلف علي في البلد أحد ، قال : ثم ولي البلد بعدي سليمان بْن المنصور بْن المهدي ، فكانت على رأسه الفتنة العظمى ، ثم لم يرد القوم طاعة بعد ذلك إلى أن افتتح دمشق عَبْد اللَّه بْن طاهر في سنة عشر ومائتين ، وحدثني إِبْرَاهِيم : أن السبب كان في صرفه عن دمشق المرة الأولى أنه اشتهى الاصطباح في دار معاوية ، فأمر بمنع الناس من دخول الدار هربا من ظهور أصوات القيان ، فأغلقت الأبواب ، قال : وحضر الكاتب ، وكان يتولى مع كتابتي القهرمة فوقف بالباب ، وصار إليه بعض الحشم ، فسأله أن يكتب له إلى صاحب النزل ببعض ما يحتاج إليه ، فلم يمكن إخراج دواة الكاتب من الدار ، واستعجله الغلام ، فأخذ فحمة فكتب له إلى صاحب النزل في خرقة بحاجته ، ورمى بالفحمة ، فأخذها سليم حاجبي ، فكتب على ملبن باب دار الإمارة كاتب يكتب بالفحم في الخرق ، وحاجب لا يصل ، ووافى صاحب البريد الباب ، فقرأ ما كتب به سليم ، فكتب بذلك إلى الرشيد ، وأنفذ الكتاب في خريطة بندارية مخلقة ، فوافت الرقة يوم الرابع وأمير المؤمنين الرشيد بها ، فساعة نظر في الكتاب وقع بصرفي ، فوصل الكتاب إلي بالصرف ، عن دمشق في آخر اليوم الثامن ، فخرجت ، عن دمشق إلى الرقة ، وبها الرشيد ، فحبسني مائة يوم لم يطلق لي دخول داره ، وحلف على جعفر بْن يحيى بْن برمك أن لا يجري له عنده ذكرا سنة كاملة ، ثم إنه رضي بعد السنة وما زلت أدخل عليه ، وأنا عنده بالمنزلة التي أريد ، ورجع إلى ما أريد إلى انقضاء سنتين من عزلي عن دمشق ، ثم أنه قال لي : في كلام جرى بيني وبينه بحقي عليك لما تخيرت ولاية أوليكها ، فقلت له : إن كانت ولاية أخرج إليها فدمشق ، وإن كانت مما أوجه فيه خليفة اخترت لنفسي ، فسألني عن سبب اختياري ولاية دمشق ، فأخبرته باستطابتي هواها ، واستمرائي ماءها ، واستحساني مسجدها وغوطتها ، فقال لي : قدرك اليوم عندي يتجاوز ، ولاية دمشق ، ولكن إذا كانت محبتك لها هذه المحبة ، فإني أجمع لك مع ولاية الصلاة والمعاون ولاية الخراج ، فعقد لي على دمشق وأمر بإنشاء عهدي ، وكتبي على الخراج ، ففعل ذلك ، ثم نفذت إلى دمشق فأقمت بها نحوا من أربع سنين . .


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?