Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tarikh Dimasyqi (Hadits)- Detail Buku
Halaman Ke : 6858
Jumlah yang dimuat : 13130

أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم بن السمرقندي ، أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ النَّقُّورِ ، أنا أَبُو طَاهِرٍ الْمُخَلِّصُ ، أنا رِضْوَانُ بْنُ أَحْمَدَ , نا أحمد بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، نا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ ، عَنِ ابْنِ إِسْحَاقَ ، قَالَ : وَحَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُغِيرَةِ بْنِ مُعَيْقِيبٍ ، قَالا : " بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُصْعَبَ بْنِ عُمَيْرٍ مَعَ النَّفَرِ الاثْنَيْ عَشَرَ الَّذِينَ بَايَعُوا فِي الْعَقَبَةِ الأُولَى " ، وَكَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ، يَقُولُ : مَا أَدْرِي مَا الْعَقَبَةُ الأُولَى ، قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ : بَلَى لَعَمْرِي لَقَدْ كَانَتْ عَقَبَةٌ ، وَعَقَبَةٌ إِلَى الْمَدِينَةِ ، يُفَقِّهُ أَهْلَهَا ، وَيُقْرِئُهُمُ الْقُرْآنَ ، وَكَانَ مَنْزِلُهُ عَلَى أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ ، وَكَانَ إِنَّمَا يُسَمَّى بِالْمَدِينَةِ الْمُقْرِئَ ، فَخَرَجَ يَوْمًا أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ إِلَى دَارِ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ فَدَخَلَ حَائِطًا مِنْ حَوَائِطِ بَنِي ظَفَرَ ، وَهِيَ قَرْيَةٌ لِبَنِي ظَفَرَ دُونَ قَرْيَةِ بَنِي عَبْدِ الأْشَهْلِ ، وَكَانَا ابْنَا عَمٍّ ، يُقَالُ لَهَا : بِئْرُ مَرَقٍ ، فَسَمِعَ بِهِمَا سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ ، وَكَانَ ابْنُ خَالَةِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ ، فَقَالَ لأُسَيْدِ بْنِ حُضَيْرٍ : ائْتِ أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ فَازْجُرْهُ عَنَّا فَلْيَكُفَّ عَنَّا مَا نَكَرَهُ ، فَإِنَّهُ قَدْ بَلَغَنِي أَنَّهُ قَدْ جَاءَ بِهَذَا الرَّجُلِ الْغَرِيبِ مَعَهُ يُسَفِّهُ سُفَهَاءَنَا وَضُعَفَاءَنَا ، فَإِنَّهُ لَوْلا مَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ مِنَ الْقَرَابَةِ لَكَفيتُكَ ذَلِكَ ، فَأَخَذَ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ الْحَرْبَةَ ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى أَتَاهُمَا ، فَلَمَّا رَآهُ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ ، قَالَ لِمُصْعَبِ بْنِ عُمَيْرٍ : هَذَا وَاللَّهِ سَيِّدُ قَوْمِهِ ، قَدْ جَاءَكَ فَأَبْلِ اللَّهَ فِيهِ بَلاءً حَسَنًا ، فَقَالَ : إِنْ يَقْعُدْ أُكَلِّمْهُ ، فَوَقَفَ عَلَيْنَا مُتَشَتِّمًا ، فَقَالَ : يَا أَسْعَدُ مَا لَنَا وَلَكَ تَأْتِيَنَا بِهَذَا الرَّجُلِ الْغَرِيبِ تُسَفِّهُ بِهِ سُفَهَاءَنَا ؟ فَقَالَ : أَوَ تَجْلِسُ فَتَسْمَعُ فَإِنْ رَضِيتَ أَمْرًا قَبِلْتَهُ ، وَإِنْ كَرِهْتَهُ كُفَّ عَنْكَ مَا تَكْرَهُ ، قَالَ : قَدْ أَنْصَفْتُمْ . ثُمَّ رَكَّزَ الْحَرْبَةَ وَجَلَسَ ، فَكَلَّمَهُ مُصْعَبٌ ، وَعَرَضَ عَلَيْهِ الإِسْلامَ ، وَتَلا عَلَيْهِ الْقُرْآنَ : فَوَاللَّهِ لَعَرَفْنَا الإِسْلامَ فِي وَجْهِهِ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ لِتَسَهُّلِهِ ، ثُمَّ قَالَ : مَا أَحْسَنَ هَذَا وَأَجْمَلَهُ ! فَكَيْفَ تَصْنَعُونَ إِذَا دَخَلْتُمْ فِي هَذَا الدِّينِ ؟ قَالَ : تَطَّهْرُ ، وَتُطَهِّرُ ثِيَابَكَ ، وَتَشْهَدُ شَهَادَةَ الْحَقِّ ، وَتُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ، فَفَعَلَ ، ثُمَّ قَالَ لَهُمَا : إِنَّ وَرَائِي رَجُلا مِنْ قَوْمِي إِنْ تَابَعَكُمَا لَمْ يُخَالِفْكُمَا أَحَدٌ بَعْدَهُ ، ثُمَّ خَرَجَ حَتَّى أَتَى سَعْدَ بْنَ مُعَاذٍ ، فَلَمَّا رَآهُ سَعْدُ بْنُ مُعَاذٍ مُقْبِلا ، قَالَ : أَحْلِفُ بِاللَّهِ لَقَدْ رَجَعَ عَلَيْكُمْ أُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ بِغَيْرِ الْوَجْهِ الَّذِي ذَهَبَ بِهِ ، قَالَ لَهُ سَعْدٌ : فَمَاذَا صَنَعْتَ ؟ قَالَ : قَدِ ازْدَجَرْتُهُمَا ، وَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ بَنِي حَارِثَةَ يُرِيدُونَ أَسْعَدَ بْنَ زُرَارَةَ لِيَقْتُلُوهُ لِيخفِرُوكَ فِيهِ ، لأَنَّهُ ابْنُ خَالَتِكَ ، فَقَامَ إِلَيْهِ سَعْدٌ مُغْضَبًا : فَأَخَذَ الْحَرْبَةَ مِنْ يَدِهِ ، وَقَالَ : وَاللَّهِ مَا أَرَاكَ أَغْنَيْتَ شَيْئًا ، فَخَرَجَ . فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيْهِ أَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ قَدْ طَلَعَ عَلَيْهِمَا ، قَالَ لِمُصْعَبٍ : هَذَا وَاللَّهِ سَيِّدُ مَنْ وَرَاءَهُ مِنْ قَوْمِهِ ، إِنْ هُوَ تَابَعَكَ لَمْ يُخَالِفْكَ أَحَدٌ مِنْ قَوْمِهِ ، فَاصْدِقِ اللَّهَ فِيهِ ، فَقَالَ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ : إِنْ يَسْمَعْ مِنِّي أُكَلِّمْهُ . فَلَمَّا وَقَفَ عَلَيْهِمَا ، قَالَ : يَا أَسْعَدُ مَا دَعَاكَ إِلَى أَنْ تَغْشَانِي بِمَا أَكْرَهُ - وَهُوَ مُتَشَتِّمٌ - أَمَا وَاللَّهِ إنَّهُ لَوْلا مَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ مِنَ الْقَرَابَةِ مَا طَمِعْتَ فِي هَذَا مِنِّي ، فَقَالا لَهُ : أَوَ تَجْلِسُ فَتَسْمَعُ ، فَإِنْ رَضِيتَ أَمْرًا قَبِلْتَهُ ، وَإِنْ كَرِهْتَهُ أُعْفِيتَ مِمَّا تَكْرَهُ ؟ قَالَ : أَنْصَفْتُمَا بِي ، ثُمَّ رَكَّزَ الْحَرْبَةَ ، وَجَلَسَ . فَكَلَّمَهُ مُصْعَبٌ ، وَعَرَضَ عَلَيْهِ الإِسْلامَ ، وَتَلا عَلَيْهِ الْقُرْآنَ ، قَالَ : فَوَاللَّهِ لَعَرَفْنَا فِيهِ الإِسْلامَ قَبْلَ أَنْ يَتَكَلَّمَ ، لِتَسَهُّلِ وَجْهِهِ ، ثُمَّ قَالَ : مَا أَحْسَنَ هَذَا ، وَكَيْفَ تَصْنَعُونَ إِذَا دَخَلْتُمْ فِي هَذَا الدِّينِ ؟ ، فَقَالا لَهُ : تَطَّهَّرُ ، وَتُطَهِّرُ ثِيَابَكَ ، وَتَشْهَدُ شَهَادَةَ الْحَقِّ ، وَتَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ ، فَقَامَ فَفَعَلَ ، ثُمَّ أَخَذَ الْحَرْبَةَ وَانْصَرَفَ عَنْهُمَا إِلَى قَوْمِهِ . فَلَمَّا رَآهُ رِجَالُ بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ ، قَالُوا : نُقْسِمُ بِاللَّهِ لَقَدْ رَجَعَ إِلَيْكُمْ سَعْدٌ بِغَيْرِ الْوَجْهِ الَّذِي ذَهَبَ بِهِ مِنْ عِنْدِكُمْ ؟ فَلَمَّا وَقَفَ عَلَيْهِمْ ، قَالَ : يَا بَنِي عَبْدِ الأَشْهَلِ ، أَيُّ رَجُلٍ تَعْلَمُونِ فِيكُمْ ؟ قَالُوا : نَعْلَمُكَ وَاللَّهِ خَيْرَنَا وَأَفْضَلَنَا ، أَيْمَنَنَا نَقِيبَةً وَأَفْضَلَنَا رَأْيًا ، قَالَ : فَإِنَّ كَلامَ نِسَائِكُمْ وَرِجَالِكُمْ عَلَيَّ حَرَامٌ حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَتُصَدِّقُوا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . فَوَاللَّهِ مَا أَمْسَى مِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ فِي دَارِ بَنِي الأَشْهَلِ رَجُلٌ وَلا امْرَأَةٌ إِلا مُسْلِمٌ وَمُسْلِمَةٌ .


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?