Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tarikh Dimasyqi (Hadits)- Detail Buku
Halaman Ke : 7038
Jumlah yang dimuat : 13130

قرأت عَلَى أَبِي الوفاء حفاظ بْن الحسن الغساني ، عن عبد العزيز الكتاني ، أنا عبد اللَّه الميداني ، أنا أَبُو سليمان بْن زبر ، أنا أَبُو محمد عبد اللَّه بْن أحمد الفرغاني ، أنا أَبُو جعفر الطبري ، قَالَ : حدثت عن أَبِي عبيدة ، حَدَّثَنِي زهير بْن هنيد ، عن عمرو بْن عيسى ، قَالَ : كَانَ منزل مالك بْن مسمع الجحدري فِي الباطنة عند باب عبد اللَّه الأصبهاني فِي خطة بني جحدر عند مسجد الجامع ، فكان مالك يحضر المسجد ، فبينا هُوَ قاعد فِيهِ ، وذلك بعد يسير من أمر ببة ، وفي الحلقة رجل من ولد عبد اللَّه بْن عامر بْن كريز القرشي ، إذ أتته وقعة عبد اللَّه بْن خازم بربيعة ، وكثرتهم بهراة ، فتنازعوا فأغلظ القرشي لمالك ، فلطم رجل من بني بكر بْن وائل القرشي فتهايج من ثُمَّ من مضر ، وربيعة الذين فِي الحلقة ، فنادى رجل : يا آل تميم ، فسمعت الدعوى عصبة من بني ضبة بْن أد ، كانوا عند القاضي ، فأخذوا رماح حرس المسجد ، وترستهم ثُمَّ شدوا عَلَى الربعيين فهزموهم ، فبلغ ذَلِكَ شقيق بْن ثور السدوسي ، وهو يومئذ رئيس بكر بْن وائل ، فأقبل إِلَى المسجد ، فَقَالَ : لا تجدون مضريا إلا قتلتموه ، فبلغ ذَلِكَ مالك بْن مسمع ، فأقبل متفضلا فسكن الناس ، وكف بعضهم عن بعض ، فمكث الناس شهرا أو أقل ، وكان رجل من بني يشكر يجالس رجلا من بني ضبة فِي المسجد فتذاكروا لطمة البكري القرشي ، ففخر بها اليشكري ، وقال : ذهبت طلقا ، فأحفظ الضبي فوجأ عنقه فوقذه ، والناس فِي الجمعة ، فحمل اليشكري ميتا إِلَى أهله ، فثارت بكر إِلَى رأسهم أشيم بْن شقيق ، فقالوا : سر بنا ، قَالَ : بل أبعث إليهم رسولا ، فإن سيبوا لنا حقنا وإلا سرنا إليهم ، فأبت ذَلِكَ بكر ، فأتوا مالك بْن مسمع ، وقد كَانَ قبل ذَلِكَ ملك غلب أشيم عَلَى الرئاسة حتى شخص أشيم إِلَى يزيد بْن معاوية ، فكتب لَهُ : إِلَى عبيد اللَّه بْن زياد أن اردد الرئاسة إِلَى أشيم ، فأبت اللهازم ، وهم : بنو قيس بْن ثعلبة ، وتحلفت وحلفاؤها عنيزة ، وتيم اللات ، وحلفاؤهم عجل حتى تواقعوهم ، وآل ذهل بْن شيبان ، وحلفاؤها يشكر ، وذهل بْن ربيعة ، وحلفاؤها ضبيعة بْن ربيعة بْن نزار أربع قبائل ، وكان هؤلاء الحلفاء فِي أهل الوبر فِي الجاهلية ، وكانت حنيفة بقيت من قبائل بكر لم تكن دخلت فِي الجاهلية فِي هَذَا الحلف لأنهم أهل مدر ، فدخلوا فِي الإسلام مَعَ أخيهم عجل فصاروا لهزمة ، ثُمَّ تراضوا بحكم عمران بْن عاصم العنزي أحد بني هميم ، فردها إِلَى أشيم ، فلما كانت هَذِهِ الفتنة استخف بكر مالك بْن مسمع ، فحف وجمع وأعد ، وطلب إِلَى الأزد أن يجدد الحلف الَّذِي كَانَ بينهم ، فسد ذَلِكَ فِي الجماعة عَلَى يزيد بْن معاوية ، فَقَالَ : حارثة بْن بدر فِي ذَلِكَ : نزعنا وأمرنا وبكر بْن وائل تجر خصاها تبتغي من تحالف وما بات بكر من الدهر ليلة فيصبح ألا وهو للذل عارف .


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?