Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Tarikh Dimasyqi (Hadits) Halaman 7613 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Tarikh Dimasyqi (Hadits)- Detail Buku
Halaman Ke : 7613
Jumlah yang dimuat : 13130

أَخْبَرَنَاهُ أَبُو إِسْمَاعِيلَ سَهْلُ بْنُ سَعْدَوَيْهِ ، أنا أَبُو الْفَضْلِ الرَّازِيُّ ، أنا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ الرُّويَانِيُّ ، حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْحَرَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُبَيْدٍ ، حَدَّثَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ نَوْفَلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ ، عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ : بَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَلَقَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ، إِذْ قَالَ : " لَيُصَلِّيَنَّ مَعَكُمْ غَدًا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ " ، قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ : فَطَمِعْتُ أَنْ أَكُونَ أَنَا ذَلِكَ ، فَغَدَوْتُ وَصَلَّيْتُ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَأَقَمْتُ فِي الْمَسْجِدِ حَتَّى انْصَرَفَ النَّاسُ ، وَبَقِيتُ أَنَا وَهُوَ ، فَبَيْنَمَا نَحْنُ كَذَلِكَ ، إِذْ أَقْبَلَ رَجُلٌ أَسْوَدُ مُتَّزِرٌ بِخِرْقَةٍ مُرْتَدٍ بِقِبَاطِيِّ ، حَتَّى وَضَعَ يَدَهُ فِي يَدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ثُمَّ قَالَ : يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، ادْعُ اللَّهَ لِي ، فَدَعَا لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالشَّهَادَةِ ، وَإِنَّا لَنَجِدُ مِنْهُ رِيحَ الْمِسْكِ الأَذْفَرِ ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَهُوَ هُوَ ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، وَإِنَّهُ لَمَمْلُوكُ بَنِي فُلانٍ " ، فَقُلْتُ : أَلا تَشْتَرِيهِ فَتَعْتِقُهُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ؟ قَالَ : " وَأَرَى ذَلِكَ إِنْ كَانَ اللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَجْعَلَهُ مِنْ مُلُوكِ أَهْلِ الْجَنَّةِ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، إِنَّ لأَهْلِ الْجَنَّةِ مُلُوكًا وَسَادَةً ، وَإِنَّ هَذَا الأَسْوَدَ أَصْبَحَ مِنْ مُلُوكِ أَهْلِ الْجَنَّةِ وَسَادَتِهِمْ ، يَا أَبَا هُرَيْرَةَ ، إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ مِنْ خَلْقِهِ الأَصْفِيَاءَ الأَتْقِيَاءَ ، الشَّعِثَةَ رُءُوسُهُمُ ، الْمُغَبَّرَةَ وُجُوهُهُم ، الْخَمِصَةَ بُطُونُهُمْ مِنْ كَسْبِ الْحَلالِ ، الَّذِينَ إِذَا اسْتَأْذَنُوا عَلَى الأُمَرَاءِ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُمْ ، وَإِنْ خَطَبُوا الْمُتَنَعِّمَاتِ لَمْ يُنْكَحُوا ، وَإِنْ غَابُوا لَمْ يُفْتَقَدُوا ، وَإِنْ حَضَرُوا لَمْ يُدْعَوْا ، وَإِنْ طَلَعُوا لَمْ يُفْرَحْ بِطَلْعَتِهِمْ ، وَإِنْ مَرِضُوا لَمْ يُعَادُوا ، وَإِنْ مَاتُوا لَمْ يُشْهَدُوا " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، كَيْفَ لَنَا بِرَجُلٍ مِنْهُمْ ؟ قَالَ : " ذَاكَ أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ " ، قَالُوا : وَمَا أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ ؟ قَالَ : " أَشْهَلُ ذُو صَهُوبَةٍ ، بَعِيدٌ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ ، مُعْتَدِلُ الْقَامَةِ ، آدَمٌ شَدِيدُ الأُدْمَةٍ ، ضَارِبٌ بِذَقْنِهِ إِلَى صَدْرِهِ ، رَامٍ بِبَصَرِهِ مَوْضِعَ سُجُودِهِ ، وَاضِعٌ يَمِينِهِ عَلَى شِمَالِهِ ، يَتْلُو الْقُرْآنَ ، يَبْكِي عَلَى نَفْسِهِ ، ذُو طِمْرَيْنِ ، لا يُؤبَهُ لَهُ ، مُتَّزِرٌ بِإِزَارٍ صُوفٍ وَرِدَاءٍ ، تَحْتَ مَنْكِبِهِ لَمْعَهٌ بَيْضَاءُ ، أَلا وَإِنَّهُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ، قِيلَ لِلْعِبَادِ : ادْخُلُوا الْجَنَّةَ ، وَيُقَالُ لأُوَيْسٍ : قِفْ لِتَشْفَعَ ، فَيُشَفِّعَهُ اللَّهُ فِي مِثْلِ عَدَدِ رَبِيعَةَ ، وَمُضَرَ ، يَا عُمَرُ ، وَيَا عَلِيُّ ، إِذَا أَنْتُمَا لَقَيْتُمَاهُ فَاطْلُبَا إِلَيْهِ أَنْ يَسْتَغْفِرَ لَكُمَا ، يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمَا " . قَالَ : فَمَكَثَا يَطْلُبَانِهِ عَشْرَ سِنِينَ لا يَقْدِرَانِ عَلَيْهِ ، فَلَمَّا كَانَ فِي آخِرِ سَنَةٍ قُبِضَ فِيهَا عُمَرُ فِي ذَلِكَ الْعَامِ ، صَعَدَ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ : يَا أَهْلَ الْحَجِيجِ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ ، أَفِيكُمْ أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ ؟ فَقَالَ شَيْخٌ طَوِيلٌ كَبِيرٌ ، طَوِيلُ اللِّحْيَةِ ، فَقَالَ : إنَّا لا نَدْرِي مَا أُوَيْسٌ ، وَلَكِنِ ابْنُ أَخٍ لِي يُقَالُ لَهُ أُوَيْسٌ ، وَهُوَ أَخْمَلُ ذِكْرًا ، وَأَقَلُّ مَالا ، وَأَهْوَنُ أَمْرًا فِينَا ، نَرْفَعُهُ إِلَيْكَ ، وَإِنَّهُ لَيَرْعَى إِبِلَنَا ، حَقِيرًا بَيْنَ أَظْهُرِنَا ، فَعَمَى عَلَيْهِ عُمَرُ ، كَأَنَّهُ لا يُرِيدُهُ ، فَقَالَ : ابْنُ أَخِيكَ هَذَا بِحَرَمِنَا هُوَ ؟ قَالَ : نَعَمْ ، قَالَ : وَأَيْنَ يُصَابُ ؟ قَالَ : بِأَرَاكِ عَرَفَاتٍ ، قَالَ : فَرَكِبَ عُمَرُ وَعَلِيٌّ سِرَاعًا إِلَى عَرَفَاتٍ ، فَإِذَا هُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي إِلَى شَجَرَةٍ ، وَالإِبِلُ حَوْلَهُ تَرْعَى ، فَشَدَّا حِمَارَيْهِمَا ، ثُمَّ أَقْبَلا إِلَيْهِ ، فَقَالا : السَّلامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ، فَخَفَّفَ أُوَيْسٌ الصَّلاةَ ، ثُمَّ قَالَ : السَّلامُ عَلَيْكُمَا وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، قَالا : مَنِ الرَّجُلُ ؟ قَالَ : رَاعِي إِبِلٍ وَأَجِيرٌ لِقَوْمٍ ، قَالا : لَسْنَا نَسْأَلُكَ عَنِ الرِّعَايَةِ وَلا عَنِ الإِجَارَةِ ، قَالا : مَا اسْمُكَ ؟ قَالَ : عَبْدُ اللَّهِ ، قَالا : قَدْ عَلِمْنَا أَنَّ أَهْلَ السَّمَوَاتِ وَاللَّهِ كُلَّهُمْ عَبِيدُ اللَّهِ ، فَمَا اسْمُكَ الَّذِي سَمَّتْكَ أُمُّكَ ؟ قَالَ : يَا هَذَانِ ، مَا تُرِيدَانِ إِلَى هَذَا ؟ قَالا : وَصَفَ لَنَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُوَيْس الْقَرَنِيَّ ، فَقَدْ عَرَفْنَا الصُّهُوبَةَ وَالشُّهُولَةَ ، وَأَخْبَرَنَا أَنَّ تَحْتَ مَنْكِبَكَ الأَيْسَرِ لُمْعَةً بَيْضَاءَ ، فَأَوْضِحْهَا لَنَا ، فَإِنْ كَانَتْ بِكَ فَأَنْتَ هُوَ ، فَأَوْضَحَ مَنْكِبَهُ فَإِذَا اللُّمْعَةُ ، فَابْتَدَرَاهُ يُقَبِّلانَهُ ، وَقَالا : نَشْهَدُ أَنَّكَ أُوَيْسٌ الْقَرَنِيُّ ، فَاسْتَغْفِرْ لَنَا يَغْفِرُ اللَّهُ لَكَ ، قَالَ : مَا أَخُصُّ بِاسْتِغْفَارِي نَفْسِي ، وَلا أَحَدًا مِنْ وَلَدِ آدَمَ ، وَلَكِنَّهُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ فِي الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ، وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ ، يَا هَذَانِ ، قَدْ شَهَرَ اللَّهُ لَكُمَا حَالِي ، وَعَرَّفَكُمَا أَمْرِي ، فَمَنْ أَنْتُمَا ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ : أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ، وَهَذَا عُمَرُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، فَاسْتَوَى أُوَيْسٌ قَائِمًا ، فَقَالَ : السَّلامُ عَلَيْكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ ، فَجَزَاكُمُ اللَّهُ عَنْ هَذِهِ الأُمَّةِ خَيْرًا ، وَقَالا : وَأَنْتَ فَجَزَاكَ اللَّهُ عَنْ نَفْسِكَ خَيْرَ الْجَزَاءِ ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ : مَكَانَكَ حَتَّى أَدْخُلَ مَكَّةَ فَآتِيكَ بِنَفَقَةٍ مِنْ عَطَائِي ، وَفَضْلِ كِسْوَةٍ مِنْ ثِيَابِي ، هَذَا الْمَكَانُ مِيعَادٌ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ، قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، لا مِيعَادَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ ، وَلا أَعْرِفُكَ بَعْدَ الْيَوْمِ ، مَا أَصْنَعُ بِالنَّفَقَةِ ؟ مَا أَصْنَعُ بِالْكِسْوَةِ ؟ أَمَا تَرَى عَلَيَّ إِزَار مِنْ صُوفٍ ، وَرِدَاءً مِنْ صُوفٍ ؟ مَتَى تَرَانِي أَخْرِقُهُمَا ؟ أَمَا تَرَى أَنَّ نَعْلَيَّ مَخْصُوفَتَانِ ؟ مَتَى تَرَى أَبْلِيهُمَا ؟ أَمَا تَرَانِي أَنِّي قَدْ أَخَذْتُ مِنْ رِعَايَتِي أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ ؟ مَتَى تَرَانِي آكُلُهَا ؟ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، إِنَّ بَيْنَ يَدَيَّ وَيَدَيْكَ عَقَبَةً كَئُودًا ، لا يُجَاوِزُهَا إِلا ضَامِرٌ مُخِفٌّ مَهْزُولٌ ، فَأَخِفَّ عَنِّي رَحِمَكَ اللَّهُ ، فَلَمَّا سَمِعَ ذَلِكَ عُمَرُ مِنْ كَلامِهِ ضَرَبَ بِدِرَّتِهِ الأَرْضَ ، ثُمَّ نَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ ، أَلا لَيْتَ أَنَّ عُمَرَ لَمْ تَلِدْهُ أُمُّهُ ، يَا لَيْتَهَا كَانَتْ عَاقِرًا لَمْ تُعَالِجْ حَمْلَهُ ، أَلا مَنْ يَأْخُذُهَا بِمَا فِيهَا ، وَلَهَا ؟ قَالَ أُوَيْسٌ : مَنْ جَدَعَ اللَّهُ أَنْفَهُ ، ثُمَّ قَالَ : يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ، خُذْ أَنْتَ هَهُنَا وَآخُذُ ، أنا هَهُنَا ، فَوَلَّى عُمَرُ نَاحِيَةَ مَكَّةَ ، وَسَاقَ أُوَيْسٌ إِبِلَهُ ، فَوَافَى الْقَوْمَ إِبِلَهُمْ ، وَخَلَّى عَنِ الرَّعْيِ ، وَأَقْبَلَ عَلَى الْعِبَادَةِ ، حَتَّى لَحِقَ بِاللَّهِ .


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?