Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tarikh Dimasyqi (Hadits)- Detail Buku
Halaman Ke : 9339
Jumlah yang dimuat : 13130

قرأت بخط أبي الحسن رشأ بْن نظيف ، وأنبأنيه أَبُو الْقَاسِمِ علي بْن إبراهيم ، وأبو الوحش المقرئ ، عنه ، أنا أبو الفتح إبراهيم بْن علي بْن إبراهيم بْن الحسين بْن مُحَمَّد بْن سيبخت البغدادي ، حدثنا أبو بكر مُحَمَّد بْن يحيى الصولي ، حدثنا عون بْن مُحَمَّد ، حدثني أبي ، قال : سمعت أبا عباد وذكر المأمون ، فقال : كان والله أحد ملوك الأرض الذي يجب له هذا الاسم بالحقيقة ، ثم أنشأ يحدث ، قال : كان يلزم بابي رجل لا أعرفه ، فلما طالت ملازمته ، قلت له : بسوء لقائي : يا هذا ، ما لزومك بابي ؟ قال : طالب حاجة ، قلت : وما هي ؟ قال : توصلني إلى أمير المؤمنين ، أو توصل لي رقعة ، قلت : ما يمكنني ما تريد في أمرك ، فانصرف ولم يرد علي شيئا ، وجعل يلزم الباب فما يفارقه ، فإذا انصرفت ، فرآني نشيطا تصدى لي ، فأراني وجهه فقط ، فإن رآني بغير تلك الحال كمن ناحية ، فما زالت تلك حاله صابرا علينا حتى رفقت عليه ، فقلت له يوما ، وقد انصرفت من الدار : مكانك ، فأقام ، فقلت للغلام : أدخل هذا الرجل ، فأدخله ، فقلت : يا هذا ، إني أرى لك مطالبة جميلة ، فأظن أنك ترجع إلى محتد كريم ، وأدب بارع ، قال : أما المحتد ، فرجل من الأعاجم ، وأما الأدب ، فأرجو أن تجده إن طلبته ، قلت : إن عندي منه علما ، قال : وما هو أدام الله عزك ؟ قلت : صبرك على المطالبة الجميلة ، قال : ذلك أقل أحوالي أعزك الله ، قال : فدخلتني له جلالة ، فقلت : حاجتك ؟ قال : ضيعة صارت لأمير المؤمنين أيده الله ، كانت لسعيد بْن جابر ، وكنا شركاءه فيها ، فجاء وكيله ، فضرب منارة على حدودنا وحدوده ، وهذه ضيعة كنا نعود بفضلها على القريب ، والصديق ، والجار ، والأخ ، قلت : فمعك رقعة ؟ قال : نعم ، فأخرج رقعة من خفه فيها مظلمته ، فلما قرأتها ووضعتها ، فقام فانصرف ، فخف على قلبي ، وأحببت نفعه ، فأدخلته على المأمون مع خمسة من أصحاب الحوائج ، فاتفق أن كان أول من يتكلم منهم ، فاستنطق رجلا فصيحا ، حسن العبارة لسنا ، فقال : تكلم بحاجتك ، فتكلم ، فقال : يا ثابت ، وقع له بقضائها ، ثم قال : ألك حاجة ؟ قال : نعم يا أمير المؤمنين ، أرض غلبني عليها ابن البختكان بالأهواز بقوة السلطان ، فأخرجها عن يدي ، ودعاني إلى أخذ بعض ثمنها ، فقال : يا ثابت ، وقع له بالكتاب إلى القاضي هناك يأمره بإنصافه ، وإخراج يد ابن البختكان من حقه ، وأخذها من الرجل بحكمه . ألك حاجة ؟ قال : نعم يا أمير المؤمنين ، قطيعة كان المنصور أقطعها أبي ، فأخذت من أيدينا بسبب البرامكة ، قال : وقع برد عليه ، هذه موفورة ، وينظر ما أخرجت منذ قبضت عنهم إلى هذه الغاية ، فدفع إليهم حاصل غلاتهم ، ثم قال : ألك حاجة ؟ قال : نعم ، يا أمير المؤمنين ، علي دين قد كظني ، وأذلني بكثره ، وقوى علي أربابه ، قال : وكم دينك ؟ قال : أربعمائة ألف دينار ، قال : وقع يا ثابت بقضاء دينه ، قال : فسأل سبع حوائج قيمتها ألف ألف درهم ، فوالله ما إن زالت قدمه عن مقرها حتى قضيت . فامتلأت غيظا ، وفرت فور المرجل حتى لو أمكنت من لحمه لأكلته ، ثم دعا للمأمون ، وخرج ، فقال : يا ثابت ، أتعرف هذا الرجل ؟ قلت : فعل الله به وفعل ، فما رأيت والله رجلا أجهل منه ، ولا أوقح وجها ، فقال : لا تقل ذلك فتظلمه ، فما أدري متى خاطبت رجلا هو أعقل منه ، ولا أعرف بما يخرج من رأسه ، فقصصت عليه قصته أولها وآخرها ، فقال : هذا من الذي قلت لك ، ثم قال : وأزيدك أخرى ، ولا أحسبك فهمتها ، قال : قلت : وما هي جعلني الله فداك يا أمير المؤمنين ؟ قال : أما رأيت خاتمه في إصبعه اليمنى ؟ قال : وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِي لَحْنِ الْقَوْلِ سورة محمد آية 30 أبو عباد ثابت بْن يحيى كاتب المأمون .


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?