وَقَالَ وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، ثنا شُعْبَةُ ، عْنَ عْمَرِو بْنِ مُرَّةَ ، عْنَ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ ، عْنَ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَبْسٍ ، قَالَ : كُنْتُ مَعَ سَلْمَانَ فَمَرَرْنَا بِدِجْلَةَ ، فَقَالَ : يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ ، انْزِلْ فَاشْرَبْ ، فَنَزَلَ فَشَرِبَ ، ثُمَّ قَالَ : انْزِلْ فَاشْرَبْ ، فَنَزَلَ فَشَرِبَ ، فَقَالَ : يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ ، مَا نَقَصَ شَرَابُكَ مِنْ دِجْلَةَ ؟ قَالَ : مَا عَسَى أْنَ يَنْقُصُ شَرَابِي مِنْ دِجْلَةَ ، قَالَ : كَذَلِكَ الْعِلْمُ لَا يَفْنَى ، فَعَلَيْكَ مِنْهُ بِمَا يَنْفَعُكَ . ثُمَّ ذَكَرَ كُنُوزَ كِسْرَى ، قَالَ : إِنَّ الَّذِي أَعْطَاكُمُوهُ ، وَخَوَّلَكُمُوهُ ، وَفَتَحَهُ لَكُمْ لَمُمْسِكٌ خَزَائِنَهُ ، وَمُحَمَّدٌ حَيٌّ قَدْ كَانُوا يُصْبِحُونَ وَمَا عِنْدَهُمْ دِينَارٌ ، وَلَا دِرْهَمٌ ، وَلَا مُدٌّ مِنْ طَعَامٍ ، فَفِيمَ ذَاكَ يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ ؟ ، ثُمَّ مَرَرْنَا بِبَيَادِرِ بَدْرٍ ، فَقَالَ : إِنَّ الَّذِي أَعْطَاكُمُوهُ وَخَوَّلَكُمُوهُ لَمُمْسِكٌ خَزَائِنَهُ ، وَمُحَمَّدٌ حَيٌّ ، قَدْ كَانُوا يُصْبِحُونَ ، وَمَا عِنْدَهُمْ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ ، وَلَا مُدٌّ مِنْ طَعَامٍ ، فَفِيمَ ذَاكَ يَا أَخَا بَنِي عَبْسٍ . هَذَا إِسْنَادٌ ضَعِيفٌ : لِجَهَالَةِ التَّابِعِيِّ .