قَالَ أَبُو يَعْلَى الْمُوصِلِيُّ : وَثَنَا خَلَفٌ ، ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سِمَاكٍ ، عَنْ عِكْرِمَةَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ فِي سَفَرٍ ، قَالَ : اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الضَّبْنَةِ فِي السَّفَرِ ، وَالْكَآبَةِ فِي الْمُنْقَلَبِ ، اللَّهُمَّ اقْبِضْ لَنَا الْأَرْضَ ، وَهَوِّنْ عَلَيْنَا السَّفَرَ " ، وَإِذَا أَرَادَ الرُّجُوعَ ، قَالَ : " آيِبُونَ عَابِدُونَ لِرَبِّنَا حَامِدُونَ " ، فَإِذَا دَخَلَ عَلَى أَهْلِهِ قَالَ : " أَوْبًا أَوْبًا لِرَبِّنَا تَوْبًا لَا يُغَادِرُ عَلَيْنَا حَوْبًا " ، رَوَاهُ مُسَدَّدٌ : ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ ، عَنْ . . . . . أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَجَعَ مِنْ سَفَرٍ . . . . . لِرَبِّنَا حَامِدُونَ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ بِطُرُقِهِ فِي بَابِ مَا يَقُولُهُ الْمُسَافِرُ ، رَوَاهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ : ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ , فَذَكَرَهُ ، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ , قَالَ : حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى ، ثَنَا مُسَدَّدٌ ، فَذَكَرَهُ ، الضَّبْنَةُ : بِفَتْحِ الضَّادِ الْمُعْجَمَةِ وَسُكُونِ الْبَاءِ الْمُوَحَّدَةِ وَفَتْحِ النُّونِ : عِيَالُ الرِّجَالِ لِأَنَّهُمْ فِي ضَبْنِهِ وَالضَّبْنُ مَا بَيْنَ الْكُشْحِ وَالْإِبِطِ ، وَالْكَآبَةُ : بِالْمَدِّ هِيَ تَغَيُّرُ النَّفْسِ ، وَالْمُنْقَلَبُ : الْمَرْجِعُ ، وَالْأَوْبُ : الرُّجُوعُ .