قَالَ : وَثَنَا قَالَ : وَثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي إِسْرَائِيلَ ، حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ يُوسُفَ ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , شُرَكَاءٌ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ , أَخْبَرَنِي لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، عَنْ أَبِي بَكْرٍ ، إِمَّا حَضَرَ ذَلِكَ حُذَيْفَةُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَإِمَّا أَخْبَرَهُ أَبُو بَكْرٍ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " الشِّرْكُ فِيكُمْ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ " قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , وَهَلِ الشِّرْكُ إِلَّا مَا عُبِدَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَوْ دُعِيَ مَعَ اللَّهِ ؟ شَكَّ عَبْدُ الْمَلِكِ قَالَ : " ثَكَلَتْكَ أُمُّكَ يَا صِدِّيقُ ، الشِّرْكُ فِيكُمْ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ ، أَلَا أُخْبِرُكَ بِقَوْلٍ يُذْهِبُ عَنْكَ صِغَارَهُ وَكِبَارَهُ أَوْ صَغِيرَهُ وَكَبِيرَهُ ؟ " قُلْتُ : بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ : " تَقُولُ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا أَعْلَمُ ، وَالشِّرْكُ أَنْ تَقُولَ أَعْطَانِي اللَّهُ وَفُلَانٌ , وَإِلَّا أَنْ يَقُولَ الْإِنْسَانُ : لَوْلَا فُلَانٌ لَقَتَلَنِي فُلَانٌ " ، رَوَاهُ إِسْحَاقُ بْنُ رَاهَوَيْهِ : أَنْبَأَ جَرِيرٌ ، عَنْ ليث بن أبي سليم فذكره . . . , قلت : مدار هذه الطرق على ليث وقد ضعفة الجمهور .