وَقَالَ أَبُو يَعْلَى الْمَوْصِلِيُّ : ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ ، ثَنَا فَايِدٌ مَوْلَى عُبَيدِ اللَّهِ ، فَحَدَّثَنِي عُبَيدُ اللَّهِ ، أَنَّ جَدَّتَهُ سَلْمَى أَخْبَرَتْهُ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعَثَ إِلَى أَبِي رَافِعٍ شَاةً ، وَذَلِكَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ فِيمَا أَعْلَمُ ، فَصَلَاهَا أَبُو رَافِعٍ وَجَعَلَهَا فِي . . . . . . قِيلَ : لَيْسَ مَعَهَا خُبْزٌ ، ثُمَّ انْطَلَقَ فَلَقِيَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَاجِعًا مِنَ الْخَنْدَقِ ، فَقَالَ : " يَا أَبَا رَافِعٍ ، ضَعِ الَّذِي مَعَكَ " ، فَوَضَعَهُ ، ثُمَّ قَالَ : " يَا أَبَا رَافِعٍ ، نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ " ، فَنَاوَلْتُهُ ، ثُمَّ قَالَ : " يَا أَبَا رَافِعٍ ، نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ " ، فَنَاوَلْتُهُ ، ثُمَّ قَالَ : " يَا أَبَا رَافِعٍ ، نَاوِلْنِي الذِّرَاعَ " ، فَقُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، هَلْ لِلشَّاةِ غَيْرُ ذِرَاعَيْنِ ؟ فَقَالَ : " لَوْ سَكَتَّ لَنَاوَلْتَنِي مَا سَأَلْتُكَ " .