القلب السليم: الذي لا شرك فيه، ولا كفر.
وخص القلب بالسلامة؛ لأن سلامته سلامة الجوارح؛ لأن الفساد بجَارِحَة لا تكون إلا عن قصد بالقلب الفاسد.
وقيل: إنما دعا لأبيه لموعدة، وعده بها؛ لأنه كان يطمعه سراً
في الإيمان فوعده الاستغفار فلما تبين له أنه عن نفاق تبرأ منه.
قيل: {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ} قربت أي: ليدخلوها.
التبريز: تمكين الظهور بالخروج من الحجب.