والتأويل الأول لنا، والآخر للمعتزلة..
والحكمة هي: العلم بأحكام الأمور وإتقانها، وقد يكون حكيماً في
فعله؛ على معنى أنه عالم بالصواب.
وقيل: هو البصير بالصواب من الخطأ؛ في تدبير الأمور.
الفرق بين صفة عليم، وعالم؛ أن بناء فعيل هاهنا؛ للمبالغة فإذا
كثرت معلوماته قيل: عَلَّمَ، وَأَعْلَمَ، وَعَلَّام؛ وإذا لم يكن له إلا معلوم.
وقال بعض المعتزلة: الفرق بينهما أن صفة عالم مضمنة
بالمعلوم؛ كما أن صفة سامع مضمنة بالمسموع، وصفة عليم بمعنى
؛ أنه متى صح معلوم فهو عليم به؛ كما أنه متى صح مسموع فهو
الإيناس: الإحساس بالشيء من جهة يؤنس بها
الشهاب: نور كالعمود من النار، وجمعه شهب