وقال الحسن: لا يسأل عن ذنوبهم المجرمون؛ ليُعلم ذلك من قبلهم.
وإن سئلوا سؤال توبيخ، وتقريع.
الخسف: ذهاب الأرض في جهة السفل
فأهلك الله قارون؛ بأن خسف الله به، وبداره الأرض؛ فمر
يهوي فيها؛ حتى زهقت نفسه.
ذكر امتناع نصره من الله، وهو معلوم أي لم يكن على ما قدر
من امتناعه بحاشيته، وجنده، وذلك الذي غيره من حاله حتى تمرد
في طغيانه.
الفئة: القطعة إلى أمر يجتمع عليه.
وهو من فأوت رأسه؛ إذا قطعته.
وتصغيرها فويئة
معنى {وَيْ}
التنبيه على أمر من الأمور، وهي حرف مفصول
من كأنّ، وذلك أنهم لما رَأوا الخسف به تنبهوا؛ فتكلموا على قدر