كانوا قد اتخذوا أولياء من دون الله، وذلك فاسد؛ لأن عبادة الله.
هي التي تعصم من المكاره دون عبادة غيره.
الولي: المتولي للنصرة عند الحاجة، وذلك أن الناصر قد يكل
النصرة إلى غيره بأن يأمره بها..
والولي: هو الذي يتولى فعلها لتأكد الأمر فيها.
العنكبوت: دابة لطيفة لها آلة تتمكن بها من النساجة لبيت تأويه
واهن القوة، ويجمع عناكب، ويصغر عنيكب، ووزنه:
فعللوت.
ويقال فيه: العنكباء
قيل في: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}
؛ لأنها بمنزلة الناهي بالقول؛ لإظهارها ما هو بمنزلة القول: لا تفعل الفحشاء، ولا المنكر، وذلك أن فيها التكبير، والتسبيح والقراءة، وصنوف
العبادة، وكل ذلك يدعوا إلى شكله، ويصرف عن ضده بما هو
كالأمر، والنهي بالقول، وكل دليل مؤدي إلى المعرفة بالحق؛ فهو
داعي إليه، وصارف عن ضده من الباطل.