وقيل: جد ربنا جلالته وعظمته عن الحسن
وقيل: غنى ربنا وكل ذلك يرجع إلى معنى صفته بأنه عظيم غني.
وقيل: من فتح {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا} ومن على الفتح كأنه على وآمنا أنه.
تعالى جد ربنا.
و {يقول سفيهنا} أي: إبليس عن مجاهد وقتادة.
الشطط: السرف في ظلم النفس والخروج عن الحق.
{وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا (٤) }
في اتخاذ الشريك والصاحبة والولد حتى سمعنا القرآن وتبينا الحق به.
يقال: جد فلان في قومه إذا عظم فيهم.
قال الحسن: إن الله بعث محمداً - صلى الله عليه وسلم - إلى الإنس والجن وأنه لم يرسل رسولا قط من الجن ومن أهل البادية ولا من النساء وذلك لقوله - عز وجل -
{وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى} .
قرأ ابن كثير وأبو عمرو {قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ} بفتح الهمزة {وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا} {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ} {وَأَنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ}
أربعة أحرف بفتح الألف.