وقيل {كَثِيبًا مَهِيلًا}
رملاً سائلاً. عن ابن عباس، ومهيل مفعول من هللّت الرمل أهيله إذا حرّك أسفله فسال من أعلاه.
وقيل ذا غصّة: ما شدّ الحلقوم لخشونته، وشدة تكرهه بموجب تتحرك
باضطراب شديد.
الكثيب: الرمل المجتمع الكثير.
الوبيل: الثقيل الشّديد، ومنه كلأ مستوبل أي: مستوخم لا يستمرأ لثقله.
الوبيل: هنا الغليظ الشديد.
معنى {السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ} متصدع لشدة ذلك اليوم، ولم يقل منفطرةٌ لأنه جرى على طريق التشبيه أي ذات انفطار ولم يجر على طريقة فاعله لقولهم: امرأةٌ مُطْفِلْ.
التذكرة: التبصرة، والتذكرة: الموعظة التي يذكر بها ما يعمل عليه.
جاز {فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا}
لأنه موجه إلى ما وجهه ربه إليه لعمله بطاعته واتباع مرضاته.
{وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ}
ليعملوا فيه بالصواب على ما يأمركم به.
{فَاقْرَءُوا} عاملين بما رغبتم فيه وذلك يقتضي التخفيف عنكم فاقرؤا ما تيسر منه.