وأجاز الفراء {وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} جزما
وقال والرفع وجه القراءة والعمل، ولم يجز غيره لأنه في موضع الحال.
وقيل: نقر في أول النفختين وهو أول الشدة الهائلة العامة.
جاز {ذرني} في صفة الله تعالى على معنى التهديد كأنه قيل: قد حل هذا محل من يقال له ذرني وإياه فإني كافٍ في عقابه.
الوحيد: المتفرد بالأمر. ومعناه: أن الله تعالى خلقه متوحدا بخلقه لا شريك له وحمله على الأوصاف التي ذكر جل ثناؤه.
وقيل: خلقه في بطن أمه وحده لا شيء له ثم جعلت له كذا وكذا.
عن مجاهد وقتادة.
{مَالًا مَمْدُودًا}
أي مالا كثيرا له مدد يأتي شيء بعد شيء، فوصفه بأنه ممدود يقتضي هذا المعنى.
معنى {وَبَنِينَ شُهُودًا}
أي: وبنين بحضرته يستمتع بمشاهدته لهم، فإن متعته بحضورهم خلاف من هو غائب عنهم.
التمهيد: تسهيل التصرف في الأمور.
وقيل: نزل في الوليد بن المغيرة وكان ماله ألف دينار. عن مجاهد وسعيد
ابن جبير، وقيل: كان أربعة ألاف دينار. عن سفيان.