معنى {ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ}
أي: مكّنه من سلوك طريق الخير والشر.
وقيل: معناه خروجه من بطن أمه.
عن ابن عباس وقتادة والسدي.
وقيل: طريق الخير والشر. عن مجاهد كقوله {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا (٣) } .
وفي يسَّره: بصَّره طريق الهدى من الضلالة.
وقيل: قتل الإنسان بمنزلة لُعِن، وهو الكافر عن مجاهد.
و {ما} تحتمل التعجّب وتحتمل أي: الإماتة إحداث الموت.
والموت عرض يضاد الحياة.
الإقبار: جعل القبر لدفن الميت فيه.
الإنشار: الإحياء للتصرف بعد الموت كنشر الثوب بعد الطي.
{لَمَّا يَقْضِ مَا أَمَرَهُ}
أي: لما يقضي ما عليه مما أمره الله به، لأنه قد أمره بأشياء
وأوجبها عليه فلم يفعلها من إخلاص عبادته وشكره.
وقيل: المقبِر: هو الله - عز وجل - بأمره عباده بأن يقبروا الإنسان بعد وفاته، والقابر: الدافن الميت بيده.
{صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا}
أنزلنا الغيث إنزالاً.