وقيل: مطاع ثَمَّ أمين: على وحي الله.
وقيل: الأفق المبين من حيث تطلع الشّمس ويجيء النّهار.
عن الحسن وقتادة.
رجيم رجمه الله باللعنة. عن الحسن.
وقيل: رُجِم بالشهب طُرِد من السّماء
قرأ {بِظَنِينٍ} ابن كثير وأبو عمرو والكسائي، وقرأ الباقون {بِضَنِينٍ}
بالضاد.
معنى {فَأَيْنَ تَذْهَبُونَ}
عن الحق الذي قد ظهر أمره وبدت أعلامه إلى الضّلال
الذي فيه البوار والهلاك، وهو استبطاءاً لهم في القعود عن اتباع النَّبي - صلى الله عليه وسلم - والعمل بما يوجبه القرآن.
معنى {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}
مشيئته على قدرته وأنّه لا تجري الأمور في ملكه إلا على حسب مشيئته، فمن شاء الخير فقد شاء إلاّ أن يشاءه، ومن شاء الشر فقد شاء أن يشاءه، وعموم ذلك يقتضي دخول الخير والشر.