والشّفع: الخلق بما له من الشّكل، الوتر: الخلق الفرد الذي له مثل.
معنى يسر: يسير ظلاماً حتى ينقضي بالضّياء المبتدئ ففي تسيّيره على
المقادير المرتبة فيه، ومجيئه بالضّياء عند تقضيه في الفصول أدل دليل على أن فاعله يختص بالعز والاقتدار الذي يجلّ عن الأشباه والأمثال.
وقيل: الفجر فجر الصّبح عن عكرمة
وقيل: الشّفع: الزّوج والوتر: الفرد من العدد. عن الحسن.
كأنّه تنبيه على ما في العدد من العبرة بما يضبط لأنه من المقادير التي يقع بها التعديل وقيل: الشّفع يوم النحر والوتر يوم عرفة. عن ابن عباس وعكرمة
ووجه ذلك إنّ يوم النحر يشفع بيوم نحر بعده وينفرد يوم عرفة بالموقف، وقيل: الشفع والوتر كله من الخلق عن ابن زيد.