الدّك: حط المرتفع بالبَسْطِ، اندك سنام البعير إذا انفرش في ظهره، وناقة
دكّاء ومنه الدكان لاستوائه في الانفراش فكذلك الأرض إذا دكت استوت في الانفراش فذهبت دورها وقصورها وأبنيتها حتى تصير كالصحراء الملساء بها. عن ابن عباس، يوم القيامة تمد الأرض مد الأديم.
الصّف: كون الأشياء تلي بعضها بعضاً على خط الاستواء.
وقيل {يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى}
التي كان أمر بها في الدّنيا وتبصر الضلال من الهدى كما لو قيل يتندم وأنّى له الندم.
معنى قدّمت لحياتي:
فيه وجهان:
أحدهما: لحياتي بعد مماتي.
والآخر: لحياتي التي تدوم لي فكان أولى بي من التمسك بحياة زائلة عني.
معنى {لَا يُعَذَّبُ عَذَابهُ أَحَدٌ}
على قراءة الكسائي أنّه لا يعذب عذاب الكافر الذي لم يقدم لحياته أحد من النّاس، والدليل قائم بأن إبليس أشد عذاباً من غيره بحسب إجرامه وإذا أطلق الكلام لما صحبه من دليل التقييد.
ومن قرأ {لَا يُعَذِّبُ} بكسر الذال {وَلَا يُوثِقُ} بكسر الثاء
فتأويله لا يعذِب. عذاب الله أحد ولا يوثق وثاقه أحد.