Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Al Burhan fii Ulumil Quran - Surah Yusuf- Detail Buku
Halaman Ke : 235
Jumlah yang dimuat : 397

رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ} وإن يوسف لمن الصادقين في قوله: {هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي} (١)، وقال السدي: {قُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا عَلِمْنَا عليه مِنْ سُوءٍ} ولكن امرأة العزيز أخبرتنا أنها راودته عن نفسه, ودخل معها البيت وحل سراويله ثم شده بعد ذلك, ولا تدري ما بدا له, فقالت امرأة العزيز: {الْآَنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ} (٢).

وقوله تعالى: {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ} يعني: بقول {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ} هذا الفعل الذي فعلته من ردّي رسول الملك إليه وتركي إجابته, والخروج إليه, ومسألتي إياه أن يسأل النسوة اللاتي قطعن أيديهن عن شأنهن إذ قطعن أيديهن, إنما فعلته ليعلم العزيز أني لم أخنه بالغيب في زوجته أني لم أركب منها فاحشة في حال غيبته عني (٣)

, {وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ


(١) مجاهد، مرجع سابق، ص ٣٩٧.ابن جرير، مرجع سابق، ١٦/ ١٣٨. ابن أبي حاتم، مرجع سابق، ٧/ ٢١٥٦.
(٢) ابن جرير، مرجع سابق، ١٦/ ١٣٩. فائدة: دليل على العصمة للأنبياء وبراءة يوسف عليه السلام ويصطفي الله من عباده من يشاء ممن عرجوا على معارج الكمال فأداموا الطاعات وتحلوا بكريم الأخلاق، ورطبوا ألسنتهم بذكر الله، دليل على العصمة للأنبياء وبراءة يوسف. أناء الليل وأطراف النهار، وامتلأت قلوبهم بخشية الله وتقواه فاستخلصهم الله لنفسه، وأفاء عليهم بآلائه وصرف عنهم معاصيه، ووقاهم شر سخطه وغضبه .. نصر والهلالي، مرجع سابق، ٣٣٥، ٣٢٩.
(٣) ابن جرير، مرجع سابق، ١٦/ ١٤٠ فائدة: قال ابن كثير: عند قوله تعالى: {قَالَتِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ} قال ابن عباس، ومجاهد، وغير واحد: تقول امرأة العزيز: تبين الحق وظهر وبرز، {أَنَا رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ} أي: في قوله: {قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي} يوسف: ٢٦} {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب} تقول: إنما اعترفت بهذا على نفسي، ذلك ليعلم زوجي أن لم أخنه في نفس الأمر، ولا وقع المحذور الأكبر، وإنما راودت هذا الشاب مراودة، فامتنع؛ فلهذا اعترفت ليعلم أني بريئة، {وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ (٥٢) {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي} تقول المرأة: ولست أبرئ نفسي، فإن النفس تتحدث وتتمنى؛ ولهذا راودته لأنها أمارة بالسوء، {{إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي} يوسف: ٥٣} أي: إلا من عصمه الله تعالى، {{إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ (٥٣)} يوسف: ٥٣} وهذا القول هو الأشهر والأليق والأنسب بسياق القصة ومعاني الكلام. وقد حكاه الماوردي في تفسيره، وانتدب لنصره الإمام العلامة أبو العباس ابن تيمية،-رحمه الله، ينظر: مجموع الفتاوى لابن تيمية (١٠/ ٢٩٨). قلت: وهذا القول الذي أميل إليه وأرجحه.

وقد قيل: إن ذلك من كلام يوسف، عليه السلام، من قوله: {ذلك ليعلم أني لم أخنه} في زوجته {بالغيب} الآيتين أي: إنما رددت الرسول ليعلم الملك براءتي وليعلم العزيز {أني لم أخنه} في زوجته {بالغيب} {{وَأَنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ} الآية (٥٣) وهذا القول هو الذي لم يحك ابن جرير ولا ابن أبي حاتم سواه. بتصرف ... ابن كثير، مرجع سابق، ٤/ ٣٩٥.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?