Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Al Burhan fii Ulumil Quran - Surah Yusuf Halaman 277 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Al Burhan fii Ulumil Quran - Surah Yusuf- Detail Buku
Halaman Ke : 277
Jumlah yang dimuat : 397

عليه السلام (١) عن مسألة, فقال فيها, فقال الرجل: ليس هكذا ولكن كذا وكذا, قال علي-عليه السلام: أصبتَ وأخطأتُ {وَفَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ} (٢) فإن قال قائل: كيف كان ليوسف أن يجعل {السِّقَايَةَ فِي رَحْلِ أَخِيهِ}، ثم يُسَرِّق قومًا أبرياء من السّرَق فيقول: {أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ


(١) فائدة: هل تجوز الصلاة والسلام على غير الأنبياء (عليهم الصلاة والسلام) استقلالا أم لا؟
أولاً: اختلف العلماء في الصلاة على غير الأنبياء-عليهم الصلاة والسلام-هل تجوز استقلالا أم لا؟ فقال ابن القيم في جلاء الأفهام: هذه المسألة على نوعين، أحدهما أن يقال اللهم صل على آل محمد، فهذا يجوز ويكون - صلى الله عليه وسلم - داخلا في آله فالإفراد عنه وقع في اللفظ لا في المعنى.
ثانياً: أن يفرد واحد بالذكر كقوله اللهم صلِ على علي أو حسن أو أبي بكر أو غيرهم من الصحابة ومن بعدهم، فكره ذلك مالك، قال لم يكن ذلك من عمل من مضى، وهو مذهب أبي حنيفة وسفيان بن عيينة وسفيان الثوري وبه قال طاوس.

وقال ابن عباس- رضي الله عنهما: لا تنبغي الصلاة إلا على النبي- صلى الله عليه وسلم- ولكن يدعى للمسلمين والمسلمات بالاستغفار، وهذا مذهب عمر بن عبد العزيز.
روى ابن أبي شيبة عن جعفر بن برقان قال: كتب عمر بن عبد العزيز: (أما بعد فإن ناسا من الناس قد التمسوا الدنيا بعمل الآخرة وإن من القصاص قد أحدثوا في الصلاة على خلفائهم وأمرائهم عدل صلاتهم على النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا جاء كتابي فمرهم أن تكون صلاتهم على النبيين ودعاؤهم للمسلمين عامة) وهذا مذهب أصحاب الشافعي، ولهم ثلاثة أوجه: أنه منع تحريم أو كراهة تنزيه أو من باب ترك الأولى وليس، بمكروه، حكاها النووي في الأذكار.
وقالت طائفة من العلماء: تجوز الصلاة على غير النبي استقلالا. قال القاضي أبو حسين الفراء من أئمة أصحابنا في رءوس مسائله: وبذلك قال الحسن البصري وحصيف ومجاهد ومقاتل بن سليمان ومقاتل بن حيان وكثير من أهل التفسير، وهو قول الإمام أحمد - رضي الله عنه - مضى عليه في رواية أبي داود وقد سئل أينبغي أن يصلى على أحد إلا على النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: أليس قال علي لعمر صلى الله عليك؟ قال القاضي: وبه قال إسحاق بن راهويه وأبو ثور ومحمد بن جرير الطبري، واحتج هؤلاء بصلاة النبي - صلى الله عليه وسلم - على جماعة من أصحابه ممن كان يأتيه بالصدقة واختار ابن القيم الجواز ما لم يتخذه شعارا أو يخص به واحدا إذا ذكر دون غيره ولو كان أفضل منه، كفعل الرافضة مع علي دون غيره من الصحابة فيكره، ولو قيل حينئذ بالتحريم لكان له وجه، هذا ملخص كلامه رحمه الله. السفاريني، أبو العون شمس الدين محمد بن أحمد بن سالم الحنبلي (ت: ١١٨٨ هـ)، غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب، ط ٢، (مصر: مؤسسة قرطبة، ١٤١٤ هـ/١٩٩٣ م)، ١/ ٣٢.
(٢) ابن جرير، مرجع سابق، ١٦/ ١٩٢.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?