له: إعراب القرآن؛ في عشر مجلدات تخرج به المصريون وتوفي سنة ثلاثين وأربع مائة (١).
وقد ألف مؤلفات عديدة من أجلها:
البرهان في تفسير علوم القرآن، له تفسير جيد موسوم بـ "البرهان في تفسير القرآن" في عشر مجلدات. وقال ياقوت: بلغني أنه في ثلاثين مجلداً بخط دقيق، وذكره الحافظ ابن كثير، وياقوت، والسيوطي، والأدنوي، والداودي. وقد نهل منه من أتى بعده من المفسرين كالقرطبيِّ وابنِ كثير، وأكثر عنه النقل الحافظ ابن حجر في "فتح الباري شرح صحيح البخاريِ".
- كتاب في إعراب القرآن موسوم بـ "البرهان في إعراب القرآن." كتاب "الإرشاد لطريق خير العباد والعباد" (٢).
- كتاب "موارد الانبياء" (٣).
كتاب في تربية الأولاد، وكتب أخرى.
وقد وقع اختياري على موضوع:
البرهان في علوم القرآن
للإمام: أبي الحسن علي بن إبراهيم بن سعيد الحوفي (ت: ٤٣٠ هـ)
(١) الذهبي، شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز (ت: ٧٤٨ هـ)، سير أعلام النبلاء، مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط، ط ٣، (مؤسسة الرسالة، ١٤٠٥ هـ / ١٩٨٥ م)، ١٣/ ٣٣٧.
(٢) الباباني البغدادي، إسماعيل بن محمد أمين بن مير سليم (ت: ١٣٩٩ هـ) إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون، عنى بتصحيحه وطبعه على نسخة المؤلف: محمد شرف الدين بالتقايا رئيس أمور الدين، والمعلم رفعت بيلكه الكليسى (بيروت: دار إحياء التراث العربي، بيروت) ١/ ٦٢.
(٣) الباباني البغدادي، مرجع سابق، ٢/ ٥٩٨.