Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3
Al Burhan fii Ulumil Quran - Surah Yusuf Halaman 326 | Maktabah Reza Ervani
Loading...

Maktabah Reza Ervani



Warning: Undefined array key "HTTP_ACCEPT_LANGUAGE" in /home/rezaervani/maktabah/maktabah/lang/cekbahasa.php on line 3


Judul Kitab : Al Burhan fii Ulumil Quran - Surah Yusuf- Detail Buku
Halaman Ke : 326
Jumlah yang dimuat : 397

قال ذلك ابن إسحاق (١) وقيل: بأرض كنعان أهل مواشٍ وبرّية قاله مجاهد وقتادة (٢)، وقيل إن يعقوب دخل مصر هو ومن معه من أولاده وأهاليهم وأبنائهم يوم دخلوها، وهم أقلّ من مائة, وخرجوا يوم خرجوا وهم زيادة على ستمائة ألف, كما روي عن محمد بن كعب القرظي (٣) وعبد الله بن مسعود, وقولُهُ: {مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي} أي: أفسد ما بيني وبينهم، وحمل بعضنا على بعض (٤) , {إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ} من الأشياء, ومن لطفه وصنعه أن أخرجني من السجن, وجاء بأهلي من البدو ومن بُعدِ الدار، وبعد ما كنت فيه من العُبُودية والرِّق والإسار (٥)

, إن ربي هو {الْعَلِيمُ} بمصالح خلقه وغير ذلك لا يخفى عليه مبادئ الأمور وعواقبها, الحكيم في تدبيره. {رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَاوِيلِ الْأَحَادِيثِ} قال يوسف بعد أن جمع الله إليه أبويه وبسط له من الدنيا ما بسط ومكنه في الأرض, متشوِّقًا إلى لقاء آبائه الصالحين: رب قد آتيتني من ملك مصر, {وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَاوِيلِ الْأَحَادِيثِ} , يعني من عبارة الرؤيا يعد به نعم الله عليه وشكراً له عليها، يا {فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} يا خالقها وبارئها, أَنْتَ تليني فِي دنياي على من عاداني وأرادني بسوء بنصرك, وتغذوني فيها بنعمتك, وتليني في الآخرة بفضلك ورحمتك, {توفني مسلمًا وألحقني} (٦)

بصالح آبائي إبراهيم وإسحاق, ومن قبلهم من أنبيائك ورسلك, وقيل: إنه لم


(١) ابن جرير، المرجع السابق.
(٢) ابن أبي حاتم، مرجع سابق، ٧/ ٢٢٠٣.
(٣) ابن كثير، تفسير القرآن العظيم، مرجع سابق، ٤/ ٣٣٧.
(٤) نزغ بينهم نزغا: أفسد وأغرى-وحمل بعضهم على بعض. ابن منظور، مرجع سابق، ٨/ ٤٥٤.الزبيدي، مرجع سابق، ٢٢/ ٥٨٠.
(٥) ابن جرير، مرجع سابق، ١٣/ ٣٦٣ ..
(٦) فائدة: الدين الحق هو النعمة العظمى، مشروعية دعاء الله-تعالى-والتوسل بأسمائه وصفاته، مشروعية العزوف عن الدنيا والرغبة عنها عند تحصيلها والتمكن منه، الأنبياء يسألون الله أحسن الدعاء، وطلب حسن الخاتمة بالإسلام من أجل ما يسأل الله به، فهم قد سنوا هذه السنة الحسنة، فضل الشوق الى الله-تعالى-والحنين إلى رفقة الصالحين في الملكوت الأعلى، غاية المؤمن الوفاة على الإسلام الذي ارتضاه الله للخلق فمن مات يهوديا أو نصرانيا لم يفلح ابدا، وكذا من مات مشركا. فيه رد على من أنكر قدرة الدين على إدارة أمور الحكم الثناء على الله وتعداد نعمه قبل سؤاله ودعائه، وهذا من أدب الأنبياء مع ربهم، بين يدي دعائهم وسؤالهم، وكذلك ينبغي أن يكون المسلم مع ربه، مشروعية سؤال الموت إن لم يكن لضرر او ملل من العبادة أو رغبة في الراحة .. بيان أنه دعا بذلك مع علمه إظهارا للعبودية والافتقار وشدة الرغبة في طلب الخاتمة وتعليما للأمة وبيان أنه من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه دين الأنبياء واحد، وهو: الإسلام، وهو الدين الذي ارتضاه الله-تعالى-لجميع خلقه وفيه الرد على دعاة توحيد الأديان، والتسوية بينها وبين الإسلام، كما عليه الماسونية وأتباعها من الساسة العلمانيين الذين لا يفرقون بين التوحيد ودعاة التثليث، ولا يميزون بين المسلمين والمجرمين. قال ابن قيم الجوزية: "جمعت هذه الدعوة: الإقرار بالتوحيد، والاستسلام للرب، إظهار الافتقار إليه، والبراءة من موالاة غيره سبحانه، وكون الوفاة على الإسلام أجل غايات العبد، وأن ذلك بيد الله لا بيد العبد، والاعتراف بالمعاد، وطلب مرافقة السعداء. نصر والهلالي، مرجع سابق، ١/ ٨٥٩ - ٨٦٠ - ٨٦١ - ٨٦٤.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?