أكثر من غيرها ".
قال سفين: " نزلت في الحب والجماع ".
وقال السدي: {فَلاَ تَمِيلُواْ كُلَّ الميل} قال: " يجوز عليها فلا تنفق ولا تقسم ".
وروى أبو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من كانت له امرأتان يميل مع إحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة أحد شقيه ساقط ".
وقال قتادة: " المعلقة ": المحبوسة.
وقال ابن جبير: " لا مطلقة ولا ذات بعل.
قوله: {وَإِن تُصْلِحُواْ وَتَتَّقُواْ} أي تصلحوا أعمالكم، فتعدلوا في أزواجكم، وتتقوا الله فيهن {فَإِنَّ الله} لم يزل {غَفُوراً رَّحِيماً} لكم أي يستر عليكم ما سلف منك (رحيماً بكم).
قوله: {وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ الله كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ. . .} الآية.
المعنى: وإن رأت المرأة التي مال عنها زوجها، إلا أن تفارقه، ولا تسمح له بشيء من حقها، وأبى الزوج الأخذ عليها بالإحسان، فتفرقا بطلاق الزوج إياها {يُغْنِ الله كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ} أي: الزوج والمرأة أن تتزوج من هو أصلح لها من الأول، ويتزوج هو من هي أصلح له منها في رزقه وعصمته.
{وَكَانَ الله وَاسِعاً} أي: ذا سعة في الرزق لخلقه {حَكِيماً} فيما قضى به بينهما