{والقانتين والقانتات} أي: والمطيعين والمطيعات الله ورسوله، فيما أمروا به ونهوا عنه. وأصل القنوت الطاعة.
{والصادقين والصادقات} أي صدقوه فيما عادهوه عليه.
{والصابرين والصابرات} أي: صبروا لله في البأساء والضراء على الثبات على دينه.
{والخاشعين والخاشعات} أي خشعوا لله وجلاً من عقابه وتعظيماً له.
{والمتصدقين والمتصدقات} أي: تصدقوا بما افترض الله عليهم في أموالهم.
{والصائمين والصائمات} أي: صاموا شهر رمضان الذي افترضه الله عليهم.
{والحافظين فُرُوجَهُمْ والحافظات} أي: حفظوها إلا عن الأزواج أو ما ملكت أيمانهم.
{والذاكرين الله كَثِيراً والذاكرات} أي: ذكروه بألسنتهم وقلوبهم.
{أَعَدَّ الله لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} أي: ستراً لذنوبهم وثواباً في الآخرة من أعمالهم وهو الجنة.
قال مجاهد: لا يكون ذاكراً لله حتى يذكره قائماً وجالساً ومضطجعاً.
وقال أبو سعيد الخدري: من ايقظ أهله وصَلَّياً أربع ركعات كُتِباَ من الذاركين الله كثيراً والذاكرات.
قال قتادة: دخل نساء على نساء النبي صلى الله عليه وسلم فقلن قد ذكركن الله في القرآن ولم