Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Al Hidayah ila Bulugh An Nihayah- Detail Buku
Halaman Ke : 6217
Jumlah yang dimuat : 8382

يطهر قلوبهم.

وقوله: {وَلاَ يرضى لِعِبَادِهِ الكفر}، أي: لعباده الذين أخلصهم لطاعته وحبّب إليهم الإيمان.

وقيل: هو عام للجميع وهو الاختيار، إذ ليس يرضى الله الكفر لأحد من خلقه.

فإن جعلت " يرضى " بمعنى: يريد حسن القول الأول، وفيه نظر.

ثم قال تعالى: {وَإِن تَشْكُرُواْ يَرْضَهُ لَكُمْ}، أي: إن تطيعوه يرضه لكم.

ثم قال: {وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخرى}، أي: لا يحمل أحد ذنباً عن أحب، ولا يؤخذ أحد بذنب أحد.

ثم قال تعالى {ثُمَّ إلى رَبِّكُمْ مَّرْجِعُكُمْ}، أي: مصيركم إليه في الآخرة فيخبركم بما كنتم تعلمون في الدنيا من خير وشر فيجازيكم عليه، ولا يخفي عليه من أمركم شيء.

{إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصدور}، أي: عليم بما أضمرتم في الصدور وغير ذلك مما ظهر وبطن، فلا يخفى عليه شيء من أعمالكم بل يجازيكم بها: المحسن بالإحسان، والمسيء بما يستحقه ويجب عليه.

قوله تعالى: {وَإِذَا مَسَّ الإنسان ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ} - إلى قوله - {عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ}.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?