Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 132
Jumlah yang dimuat : 4439

فقال الحسن: انقلب حيواناً لحماً ودماً , وقال غيره لا يجوز لأن ذلك من آيات الله عز وجل التي لا يُظْهِرُها إلَاّ لمعجزَةِ نبيٍّ , وإنما جعل فيه خروقاً تَدْخُلُها الرِّيحُ , فَيَحْدُثُ فيهِ صوتٌ كالخوار. ودافع من تابع الحسن على قوله هذا , بوجهين: أحدهما: أنه لما قال: هذا إلهكم وإلهُ موسى , فقد أبطل على نفسه أن يدَّعِيَ بذلك إعجاز الأنبياء , فجاز أن يصح ذلك منه امتحاناً. والثاني: أن ذلك لا يجوز في غير زمان الأنبياء , ويجوز في زمان الأنبياء , لأنهم يُظهِرُون إبطاله , وقد كان ذلك في زمان نبيَّيْنِ. واختلفوا في تسميته عجلاً: فقال أبو العالية: لأنهم عَجِلُوا , فاتخذوه إلهاً , قبل أن يأتيهم موسى , وقال غيره: بل سُمِّيَ بذلك , لأنه صار عجلاً جسداً له خُوَارٌ. ثُمَّ إنهم عكفوا على العجل يعبدونه , فقال لهم هارون من قبل: يا قومِ إنما فتنتم به , وإن ربكم الرحمن , فاتبعوني , وأطيعوا أمري , قالوا: لن نبرح عليه عاكفين , حتى يرجع إلينا موسى. قوله عز وجل: {وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ} طه: ٩٠؛ ٩١: أما (إذ) فاسم للوقت الماضي , و (إذا) اسم للوقت المستقبل , و (الكتاب) هو التوراة. وفي الفرقان أربعةُ أقاويلَ: أحدها: أن الفُرْقان هو الكتاب فذكره باسمين تأكيداً , وهو قول الفراء. والثاني: أن الفُرْقَانَ: ما في التوراة من فَرْقٍ بني الحقِّ والباطلِ , فيكون ذلك نعتاً للتوراة , وهذا قول ابن عباس وأبي العالية. والثالث: أن الفرقان النصر , الذي فرَّق الله به بين موسى وفرعون , حتى أنجى موسى وقومَهُ , وأغرق فرعون وقومهُ , وهذا قول أبي زيدٍ.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?