Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 1408
Jumlah yang dimuat : 4439

{وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم} قوله عز وجل: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأعْرابِ مُنَافِقُونَ} يعني حوله المدينة: قال ابن عباس: مزينة وجهينة وأسلم وغِفار وأشجع كان فيهم بعد إٍسلامهم منافقون كما كان من الأنصار لدخول جميعهم تحت القدرة فتميزوا بالنفاق وإن عمتهم الطاعة. {وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: أقاموا عليه ولم يتوبوا منه , قاله عبد الرحمن بن زيد. الثاني: مردوا عليه أي عتوا فيه , ومنه قوله عز وجل {وَإِن يَدْعُونَ إِلَاّ شَيْطَاناً مَّرِيداً} النساء: ١١٧. الثالث: تجردوا فيه فظاهروا , مأخوذ منه تجرد خد الأمرد لظهوره وهو محتمل. {لَا تَعْلَمُهُمْ} فيه وجهان: أحدهما: لا تعلمهم حتى نعلمك بهم. الثاني: لا تعلم أنت عاقبة أمورهم وإنما نختص نحن بعلمها , وهذا يمنع أن يحكم على أحد بجنة أو نار. {سَنُعَذِّبُهُمْ مَّرَّتَيْنِ} فيه أربعة أوجه: أحدهما: أن أحد العذابين الفضيحة في الدنيا والجزع من المسلمين , والآخر عذاب القبر , قاله ابن عباس.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?