Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 146
Jumlah yang dimuat : 4439

والثالث: أنه الثومُ بالثاء , وذلك صريح في قراءة ابن مسعود , وهو قول الربيع بن أنس والكسائي. قوله تعالى: {اهْبِطُوا مِصْراً}: قرأ عامةُ القُرّاءِ بالتنوين , وقرأ بعضهم بغير تنوين , وهي كذلك , وقراءة ابن مسعود بغير ألف. وفي المصر الذي عناه قولان: أحدهما: أنه أراد أيَّ مِصْرٍ , أرادوا من غير تعيين؛ لأنَّ ما سألوا من البقل والقثَّاء والفوم , لا يكون إلا في الأمصار , وهذا قول قتادة , والسدي ومجاهد , وابن زيد. والثاني: أنه أراد مصر فرعون , الذي خرجوا منه , وهذا قول الحسن , وأبي العالية والربيع. واختلف في اشتقاق المِصْرِ , فمنهم من قال: إنه مشتق من القطع , لانقطاعه بالعمارة , ومنهم من قال: إنه مشتق من الفصل بينه وبين غيره , قال عدي بن زيد:

(وَجَاعِلُ الشَّمْسِ مِصْراً لَا خَفَاءَ بِهِ ... بَيْنَ النَّهَارِ وَبَيْنَ اللَّيْلِ قَدْ فَصَلَا)

وفي قوله تعالى: {وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ} تأويلان: أحدهما: أنَّه من الذِّلَّة والصغار. والثاني: أنَّه فَرَضَ الجِزْيَةَ عليهم , وهذا قول الحسن وقتادة. وفي (المسكنة) تأويلان: أحدهما: أنها الفاقة , وهو قول أبي العالية. والثاني: أنه الفقر , وهو قول السدي.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?