Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 156
Jumlah yang dimuat : 4439

ورُوي عن ابن عباس: خاسئاً أي ذليلاً. قوله تعالى: {فَجَعَلْنَاهَا نَكَالاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا} وفي المجعول نكالاً , ستة أقاويل: أحدها: أنها العقوبة. والثاني: أنها الحيتان. والثالث: أنها القرية التي اعتدى أهلها. والرابع: أنهم الأمة الذين اعتدوا , وهم أهل أيلة. والخامس: أنهم الممسوخون قردة. والسادس: أنهم القردة الممسوخ على صورهم. وفي قوله تعالى: {نَكَالاً} ثلاثة تأويلات: أحدها: عقوبة , وهو قول ابن عباس. والثاني: عبرة ينكل بها من رآها. والثالث: أن النكال الاشتهار بالفضيحة. وفي قوله تعالى: {لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا} خمسة تأويلات: أحدها: ما بين يديها وما خلفها من القرى , وهذه رواية عكرمة عن ابن عباس. والثاني: ما بين يديها يعني من بعدهم من الأمم , وما خلفها , الذين كانوا معهم باقين , وهذه رواية الضحاك عن ابن عباس. والثالث: ما بين يديها , يعني من دونها , وما خلفها , يعني لمن يأتي بعدهم من الأمم , وهذا قول السدي. والرابع: لما بين يديها من ذنوب القوم , وما خلفها للحيتان التي أصابوها , وهذا قول قتادة. والخامس: ما بين يديها ما مضى من خطاياهم , وما خلفها: خطاياهم التي أُهْلِكُوا بها , وهذا قول مجاهد.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?