Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 1871
Jumlah yang dimuat : 4439

{وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين فانتقمنا منهم وإنهما لبإمام مبين} قوله عز وجل: {وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين} يعني في تكذيب رسول الله إليهم وهو شعيب , لأنه بعثَ إلى أمتين , أصحاب الأيكة وأهل مدين. فأما أهل مدين فأهلكوا بالصيحة , وأما أصحاب الأيكة فأهلكوا بالظلة التي احترقوا بنارها , قاله قتادة. وفي {الأيكة} ثلاثة أقاويل: أحدها: أنها الغيضة , قاله مجاهد. الثاني: أنه االشجر الملتف , وكان أكثر شجرهم الدوم وهو المقل , وهذا قول ابن جرير , ومنه قول النابغة الذبياني:

(تجلو بِقادِمَتَي حمامةِ أيكة ... بَرَداص أُسفَّ لثاثُهُ الإثمدِ)

الثالث: أن الأيكة اسم البلد، وليكة اسم المدينة بمنزلة بكة من مكة، حكاه ابن شجرة. قوله عز وجل: {فانتقمنا منهم وإنهما لبإمامٍ مبينٍ} فيه تأويلان: أحدهما: لبطريق واضح , قاله قتادة. وقيل للطريق إمام لأن المسافر يأتم به حتى يصل إلى مقصده.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?