Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 2139
Jumlah yang dimuat : 4439

الثاني: لا أزال , قاله الفراء , ومنه قول الشاعر:

(وأبرح ما أدام اللهُ قومي ... بحمد الله منتطقاً مجيداً)

)

أي لا أزال. وقيل إنه قال {لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين} لأنه وعد أن يلقى عنده الخضر عليه السلام. {فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حُوتَهما} قيل إنهما تزودا حوتاً مملوحاً وتركاه حين جلسا , وفيه وجهان: أحدهما: أنه ضل عنهما حتى اتخذ سبيله في البحر سرباً , فسمي ضلاله عنهما نسياناً منهما. الثاني: أنه من النسيان له والسهو عنه. ثم فيه وجهان: أحدهما: أن الناسي له أحدهما وهو يوشع بن نون وحده وإن أضيف النسيان إليهما , كما يقال نسي القوم زادهم إذا نسيه أحدهم. الثاني: أن يوشع نسي أن يحمل الحوت ونسي موسى أن يأمره فيه بشيء , فصار كل واحد منهما ناسياً لغير ما نسيه الآخر. {فاتّخذ سبيله في البحر سَرَباً} فيه ثلاثة تأويلات: أحدها: مسلكاً , قاله مجاهد وابن زيد. الثاني: يبساً , قاله الكلبي. الثالث: عجباً , قاله مقاتل. قوله عز وجل: {فلما جاوَزا} يعني مكان الحوت. {قال لفَتاهُ} يعني موسى قال لفتاه يوشع بن نون. {آتِنا غداءَنا} والغداء الطعام بالغداة كما أن العشاء طعام العشي والإنسان إلى الغداء أشد حاجة منه إلى العشاء. {لقد لقينا من سفرنا هذا نصباً} فيه وجهان: أحدهما: أنه التعب. الثاني: الوهن.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?