Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 2181
Jumlah yang dimuat : 4439

وفي لقاء ربه وجهان: أحدهما: معناه لقاء ثواب ربه، قاله سعيد بن جبير. الثاني: من كان يرجو لقاء ربه إقرار منه بالبعث إليه والوقوف بين يديه. {فليعمل عملاً صالحاً} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: أنه الخالص من الرياء، قاله ذو النون المصري. الثاني: أن يلقى الله به فلا يستحي منه، قاله يحيى بن معاذ. الثالث: أن يجتنب المعاصي ويعمل بالطاعات. {ولا يشرك بعباده ربه أحداً} فيه وجهان: أحدهما: أن الشرك بعبادته الكفر، ومعناه لا يعبد معه غيره، قاله الحسن. الثاني: أنه الرياء، ومعناه ولا يرائي بعلمه أحداً، قاله سعيد بن جبير، ومجاهد. روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " أخوف ما أتخوف على أمتي الشرك والشهوة الخفية " قيل: أتشرك أمتك بعدك؟ قال: " لا، أما أنهم لا يعبدون شمساً ولا قمراً ولا حجراً ولا وثناً ولكنهم يُراءون بعملهم "، فقيل: يا رسول الله وذلك شرك؟ فقال: " نعم " قيل: وما الشهوة الخفية، قال " يصبح أحدهم صائماً فتعرض له الشهوة من شهوات الدنيا فيفطر لها ويترك صومه ". وحكى الكلبي ومقاتل: أن هذه الآية نزلت في جندب بن زهير العامري أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: إنما لنعمل العمل نريد به وجه الله فيثنى به علينا فيعجبنا، وأني لأصلي الصلاة فأطولها رجاء أن يثنى بها عليّ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إنَّ


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?