Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 2199
Jumlah yang dimuat : 4439

الثاني: حجاباً من الشمس جعله الله ساتراً , قاله ابن عباس الثالث: حجاباً من الناس , وهو محتمل , وفيه وجهان: أحدهما: أنها اتخذت مكاناً تنفرد فيه للعبادة. الثاني: أنها اتخذت مكاناً تعتزل فيه أيام حيضها. {فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا} الآية: فيه قولان: أحدهما: يعني الروح التي خلق منها المسيح حتى تمثل لها بشراً سوياً. الثاني: أنه جبريل , قاله الحسن وقتادة , والسدي , وابن جريج , وابن منبه. وفي تسميته له روحاً وجهان: أحدهما: لأنه روحاني لا يشوبه شيء غير الروح , وأضافه إليه بهذه الصفة تشريفاً له. الثاني: لأنه تحيا به الأرواح. واختلفوا في سبب حملها على قولين: أحدهما: أن جبريل نفخ في جيب درعها وكُمِّهَا فَحَمَلَتْ , قاله ابن جريج , منه قول أميه بن أبي الصلت:

(فأهوى لها بالنفخ في جيب درعها ... فألقت سويّ الخلق ليس بتوأم)

الثاني: أنه ما كان إلا أن حملت فولدته , قاله ابن عباس. واختلفوا في مدة حملها على أربعة أقاويل: أحدها: تسعة أشهر , قاله الكلبي. الثاني: تسعة أشهر. حكى لي ذلك أبو القاسم الصيمري. الثالث: يوماً واحداً. الرابع: ثمانية أشهر , وكان هذا آية عيسى فإنه لم يعش مولوداً لثمانية أشهر سواه.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?