Loading...

Maktabah Reza Ervani




Judul Kitab : Tafsir Al Mawardi- Detail Buku
Halaman Ke : 2335
Jumlah yang dimuat : 4439

قوله تبارك وتعالى: {لَوْ كَانَ فِيهِمآ} يعني في السماء والأرض. {ءالهِةٌ إِلَاّ اللَّهُ} فيه وجهان: أحدهما: معناه سوى الله , قاله الفراء. الثاني: أن (إلا) الواو , وتقديره: لو كان فيهما آلهة والله لفسدتا , أي لهلكتا بالفساد فعلى الوجه الأول يكون المقصود به إبطال عباد غيره لعجزه عن أن يكون إلهاً لعجزه عن قدرة الله , وعلى الوجه الآخر يكون المقصود به إثبات وحدانية الله عن أن يكون له شريك يعارضه في ملكه. قوله عز وجل: {لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ} فيه ثلاثة أوجه: أحدها: لا يسأل الخلق الخالق عن قضائه في خلقه , وهو يسأل الخلق عن عملهم , قاله ابن جريج. الثاني: لا يسأل عن فعله , لأن كل فعله صواب وهولا يريد عليه الثواب , وهم يسألون عن أفعالهم , لأنه قد يجوز أن تكون في غير صواب , وقد لا يريدون بها الثواب إن كانت صواباً فلا تكون عبادة , كما قال تعالى: {ليسأل الصادقين عن صدقهم} الأحزاب: ٨. الثالث: لا يُحْاسَب على أفعاله وهم يُحْسَبُونَ على أفعالهم , قاله ابن بحر. ويحتمل رابعاً: لا يؤاخذعلى أفعاله وهم يؤاخذون على أفعالهم.


Beberapa bagian dari Terjemahan di-generate menggunakan Artificial Intelligence secara otomatis, dan belum melalui proses pengeditan

Untuk Teks dari Buku Berbahasa Indonesia atau Inggris, banyak bagian yang merupakan hasil OCR dan belum diedit


Belum ada terjemahan untuk halaman ini atau ada terjemahan yang kurang tepat ?